الأخبارالمياه

الرئيس الشرفي للمجلس العالمي للمياه: المدن الكبرى هي وحش يلتهم الموارد المائية

>> فيجون: ابوزيد هو المؤسس للمجلس… وبلاستيك البحر المتوسط يساوي كمية أسماكه

 

أشاد لوي فيجون الرئيس الشرفي للمجلس العالمي للمياه ان الدكتور محمود أبوزيد وزير الري الأسبق هو المؤسس الحقيقي للمجلس قبل 25 عاما، مع بدء إنشاء المجلس، مشيرا إلي ان ضفة نهر النيل هي من شهدت إنشاء المجلس العالمي للمياه لمواجهة أهم تحديات العالم وهي ندرة ومحدودية الموارد المائية في ظل التزايد السكاني الذي يهدد كوكب الأرض.

وأضاف  فوجين ان العالم يواجه أزمات متعددة سياسية وعسكرية وأزمات مناخية واقتصادية والمياه هي  كل مصادر الطاقة وهي موارد لا غني عنها لاحترام كرامة كل إنسان، مشددا علي انه يجب علينا أن نوفر مياه لليوم والغد وان نصون المياه لأولادنا وأحفادنا  وتوفيرها  لكافة الإستخدام وضمان حق الوصول للمياه لكل من يقطن علي كوكب الأرض.

وأوضح فيجون ان المياه هي مصدر الحياة وأنها في خطر عظيم ليس بسبب المناخ وانه يحب علينا أن نتوقف عل تعليق اخطاءنا علي التغير المناخي والخطر الاول هو عدد السكان والمدن السكانية والمدن الكبري هي وحش العصور الحديثة، مشيرا إلي أن التوغل علي المحيطات والبحار أدي إلي مخاطر المياه وتعرضها للتدهور.

ولفت إلي أن الدبلوماسية هي  الطريق الأفضل للحفاظ علي المشاركة العادلة للمياه، لانها تحول العالم إلي أسرة واحدة فيما يتعلق بالمياه من خلال الدبلوماسية المياه، مشددا علي أهمية أن تستمر المياه كاولوية قصوي لدي الحكومات العالمية، وتعديل القوانين لتطبيق الدبلوماسية تفرضها علي كل المستويات السياسية للحصول علي إجابات لمواجهة التحديات المائية.

وقال  فوجين ان نتائج المؤتمر ستعرض علي المنتدي العالمي للمياه المقرر عقده في السنغال، وإنه  يحب أن نتحرك من المكاتب  في المباني المغلقة وترجمة المدخلات إلي مخرجات تحقق الامن المائي، لأن المياه هي حق للجميع من أجل الفقراء.

وشدد الرئيس الشرفي للمجلس العالمي للمياه علي ان الأمن المائي هو الأولوية القصوي، لكل دول العالم، فهو مسؤولية دولية تتألف من الموارد المائية وتعميمها ونقلها لتصل إلي كافة السكان ثم معالجة المياه وتوزيعها وتنقيتها  وحماية النظام البيئي لضمان جودة المياه، مشيرا إلي أهمية أن نتوقف عن هدر المياه ورفع كفاءة استخدام موارد المياه من خلال إدارة وتمويل ومعرفة التي تقوم علي نشر التكنولوجيا والحوكمة التواصل بين مختلف الأطراف، وأن تطوير الموارد المائية للمياه لليوم والغد للجنس البشري .

ولفت فوجين إلي أن الاعتماد علي منطقة الشرق الأوسط والمتوسط لأنه يمثل حوضا لحضارتنا، وهو ما يستوجب التوقف عن الأنشطة التي تهدد المياه،  ويجب أن نحمي المياه العذبة ومياه المحيطات وحماية البحر المتوسط، الذي يعاني من التلوث مشددا علي أهمية عقد إتفاقيات بين الدول المطلة عليه للحد من تلوثه، خاصة أن تلوثه بالبلاستيك أصبح بصورة ملفتة لدرجة أن  كمية المواد البلاستيكية الموجودة بالبحر المتوسط تفوق حجم ما به من أسماك.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى