الأخبارالانتاجالمياهبحوث ومنظمات

لمزارعي الزيتون: توصيات فنية للنهوض بالمحصول والإنتاج الوفير

التقليم ومكافحة الآفات والتسميد والري

منطقة البحر المتوسط من أفضل المناطق التي تنجح فيها زراعة شجرة الزيتون، وذلك لتميزها بالمناخ البارد والممطر شتاءاً، والجاف والحار صيفاً، حيث إن أشجار الزيتون تحتاج إلى أن تتعرض لكمية كافية ومناسبة من البرودة حتى تعطي إنتاجاً تجارياً عالياً من الثمار، وتحتاج أشجار الزيتون خاصة في فترة الإزهار لمصدات الرياح التي تلعب دوراً هاماً في حماية الشجرة من الرياح الساخنة وحماية جذورها من أشعة الشمس المباشرة.

أعدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقرير عن الممارسات الجيدة للنهوض بزراعة الزيتون في مصر والتي تعتمد على عدد من المحاور وهي:

  • التركيز على أهمية الخدمات الزراعية وإقامة دورات للتأهيل في مجال تقليم الأشجار بكل أنواعه.
  • استخدام برامج الكمبيوتر لتحديد كمية الأسمدة المقدمة لتربة زراعته بالاعتماد على تحليلاتها.
  • التأكيد على ضرورة تأهيل وتجهيز معمل تحليل يتبع مركز البحوث الزراعية، والاستفادة بأساليب الري التكميلي الحديث ونشر نتائج البحوث الجديدة للنهوض بالمحصول. ‏
  • البحوث الخاصة بزيادة خصوبة التربة وتقليل تكاليف الإنتاج ونشر هذه الأبحاث للاستفادة منها. ‏
  • تحتاج شجرة الزيتون إلى غرسها في تربة جيدة الصرف، مع الحرص على رّيها بشكلٍ جيد، لتجنب تعرضها للجفاف لفترة طويلة مما يؤدي إلى موتها،
  • يمكن ريّها بطريقة الري بالتنقيط، لرّيها بشكلٍ يومي، خاصةً خلال أشهر الصيف، وخلال السنة الأولى لشجرة الزيتون.
  • تُستخدم مصادر الماء الجوفيّة كوسيلة مساعدة في تزويد أشجار الزيتون بالماء، وتُساعد هذه الطريقة في الزّراعة في زيادة إنتاج الزيتون؛ لأنّ الأرض التي زُرع عليها ستكون بعيدة عن التأثّر بتقلّبات الأمطار خلال العام، كما أنّ ثمار الزّيتون سوف تكون ذات حجم أكبر من التي تعتمد على الطرق الأخرى بالزراعة.
  • الزراعة بالرّي تُستخدم في الأماكن التي يقلّ فيها معدل هطول الأمطار، والتي تقترب من المناطق الصحراويّة، وأغلب من يستخدمون هذه الطريقة من مزارعي الزّيتون الذين يتّضح لهم مع تجاربهم الزراعيّة السابقة أنّ إنتاج أشجارهم لن ينجح إلا بالاعتماد عليها، وتظلّ هذه الوسيلة في الزّراعة تساعد على حماية المناطق المزروعة من التعرّض للجفاف، وخصوصاً في فصل الصيف.
  • العمل على تقليم أشجار الزيتون بعد توقف الرياح الباردة، والصقيع، بحيث يتم إزالة الجذوع والفروع التي نمو للأعلى، وذلك للسماح للضوء والهواء للوصول إلى الشجرة بشكلٍ كامل قدر الإمكان، مما يساعد على نمو شجرة الزيتون بشكلٍ جيد، وصحي، وتقليل فرصة نمو الفطريات عليها، كما وإزالة والتخلص من الأعشاب والحشائش التي تنمو عند شجرة الزيتون، فهي تعمل على منع المغذيات من الوصول إلى الشجرة.
  • عملية تقليم أشجار الزيتون يعود بالعديد من الفوائد المرتبطة بمعدل إنتاج الشجرة من الثمار،
  • هناك عدة أنواع من التقليم وهي: تقليم التكوين: ويكون هذا التقليم في مرحلة النمو، وهدفه أن يعطي الشجرة الهيئة المتوازنة التي تتلاءم مع تكوينها ونموها الطبيعي، كما يؤدي إلى حدوث توازن بين الجذور والأوراق، بالإضافة إلى ضمان الاستغلال الكامل للشجرة، ويتم هذا النوع من التقليم مباشرة بعد زرع الشتلات، أو بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من ذلك.
  • تقليم الإثمار ومن أهم أهدافه تقليل ظاهرة التناوب بين الإنتاج الجيد والإنتاج الضعيف للشجرة من سنة إلى أخرى، حيث إن هذه الظاهرة تؤثر على كمية الإنتاج وبالتالي الدخل العائد على المزارع.
  • تقليم التجديد: ويتم على أشجار الزيتون القديمة بهدف تجديدها وتنشيطها وإعادة الحياة لها. 
  • تُعد أشجار الزيتون من الأشجار التي لا تحتاج إلى سماد خاص بها، ولكن يمكن تسميدها لتوفير المغذيات لها، بحيث يتم تسميدها بعد الزراعة، وبشكلٍ منتظم طوال موسم النمو،
  • يمكن استخدام الأسمدة التي تحتوي على الزنك، والبورون، والكالسيوم، أو الأسمدة التي لديها تحليل النيتروجين ما لا يقل عن 10%، مع الحرص على رّيها بالماء بعد وضع السماد، كما ويمكن استخدام الأسمدة السائلة، ولكن يعتبر هذا النوع من الأسمدة الذي يجب تطبيقه بشكلٍ متكرر.
  • عادةً ما يتم رش أشجار الزيتون بمبيد حشري ضد طفيل يُسمى La Mosca، والذي يتسبب بإيذاء الزيتون، ومحصول الزيتون، للتأكد من عدم إصابة أشجار الزيتون به، وذلك في الفترة ما بين شهر  أغسطس، وسبتمبر، وحتى شهر اكتوبر، في فترة الصباح، وبعد الظهر، عندما يكون الجو ليس حاراً كثيراً.
    ضرورة تفعيل برامج الدورات المتكاملة على آفات الزيتون والاهتمام بالمضادت الحيوية والتوسع بدراستها بالتعاون مع الجهات البحثية العلمية،
  • إقامة دورات بشكل دوري للفنيين والمزارعين للتعرف على أمراض هذا المحصول وكيفية الوقاية منها وطرق مكافحته.‏
  • تحسين الأنواع الوراثية للزيتون بمتابعة برامج التحسين الوراثي لأهم الأصناف بهدف الحصول على أنواع وأصناف وراثية جديدة أكثر إنتاجية وأكثر مقاومة للآفات المرضية وأقل مقاومة وأكثر مقاومة للجفاف وللصقيع .
  • دراسة الخريطة الصنفية لانواع أشجار الزيتون في مصر مع ضرورة إنشاء  لجنة وطنية لاعتماد أصناف الزيتون على مستوى الدولة وذلك لوضع خارطة للزيتون لكل منطقة شهيرة بزراعة الزيتون.‏
  • تأهيل كادر قادر على تحليل وتصنيع زيتون المائدة واعطاء المرأة الريفية دوراً في هذا المجال.
  • إقامة ورشات وندوات عمل للوصول إلى كادر يصنع زيتون المائدة لتغطية السوق المحلية والتصدير أيضاً.
  • تحديد الأصناف التي تنجح عملية تصنيعها كزيتون مائدة وإقامة دورات للشركات المصنعة بهدف تحديث طرق التصنيع وتصحيح الأخطاء الموجودة. ‏
  • تحديد الموعد الأنسب لجني المحصول، في مجال تصنيع الزيت.
  • تفعيل دور اللجان المتخصصة بعملية مراقبة عمل مصانع ومعدات عصر الزيتون للتأكد من تطبيقه للشروط والمعايير العلمية لعملية العصر .
  • ضرورة وجود تجهيزات الكترونية حديثة في كل معصرة كالموازين والأدوات المعملية التحليلية ووجود خزانات نظامية وأهمية الاستفادة من مخلفات عصر الزيتون.‏
  • في مجال التسويق يجب الترويج الدائم لأهمية الزيت الغذائية والصحية كمنتج طازج وذلك من خلال المشاركة في المعارض المحلية والدولية.
  • التأكيد على تفعيل دور جميع الجهات الحكومية من إعلام وشركات نقل ومطاعم وفنادق، وإقامة دورات لتشكيل كادر متخصص بتقييم الزيت وفرق تذوق له في المحافظات.
  • التركيز على تطبيق المعايير للوصول الى زيت عالي الجودة وتفعيل دور اللجان الرقابية في التأكد من هذه الجودة.
  • التركيز على التسويق التعاوني وتشكيل جمعيات متخصصة بإنتاج وتسويق الزيت كما هو الحال في الدول الأوروبية والتركيز على إبرام اتفاقيات مع الدول الصديقة والمجاورة لتصدير زيت الزيتون إليها.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى