اخبار لايتاكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةالوطن العربىبحوث ومنظماتمتفرقات

أحدث وسيلة لمواجهة ركود الأسواق: معارض للمنتجات الزراعية ووجبات ريفية في المطعم البيئي

الحرب في سوريا دفعت الحكومة لدعم صغار المزارعين في أكثر المناطق إعتمادا علي الزراعة كنشاط رئيسي للسكان وخاصة في محافظات اللاذقية وحمص وريف دمشق ومن هذه المشروعات مشاريع تنمية المرأة الريفية، حيث قامت محافظة اللاذقية بعدد من المشروعات منها إقامة صالتي بيع منتجات المرأة الريفية ومحمية الفرنلق والمطعم البيئي في حديقة مديرية زراعة اللاذقية، حيث استفاد من هذه المشروعات 375 سيدة.

ونظمت المهندسة رغد  حكمت سوسو   رئيس دائرة أمانة السر بمديرية الزراعة بمحافظة اللاذقية، عدد من اللقاءات داخل المحافظة حول دور المراة السورية في التنمية الزراعية، حيث قالت المهندسة ميادة غزال المسؤولة عن صالة بيع منتجات المرأة الريفية، إنه تم عمل أكشاك تسويق منتجات المرأة الريفية في  3 مناطق هي الحفة  وجبلة والقرداحة، بالإضافة إلي  4 وحدات تصنيع في 4 مناطق تشمل وحدة تصنيع بسين في منطقة القرداحة لتصنيع النباتات الطبية والعطرية ويعمل بها 10 عاملات سوريات، ووحدة تصنيع قبو العوامية في جبلة لتصنيع الألبان والأجبان والعصائر المركزة ويعمل بها 19 عاملة.

وأضافت “غزال”، ان وحدات التصنيع تضم أيضا وحدة تصنيع الدالية في جبلة لتصنيع صابون الغار يعمل بها 26 من العاملات عدد العاملات ووحدة تصنيع بللوران في منطقة اللاذقية لتصنيع الصابون والألبان والأجبان والتصنيع الغذائي ويصل عدد العاملات بها  30 عاملة.

ومن جانبه قال المهندس سومر مريم مدير محمية الفرنلق والمسؤول عن إدارة المطعم البيئي وصالة بيع منتجات محمية الفرنلق، انه يتم تسويق المنتجات الزراعية لصغار المزارعين والمرأة الريفية في سوريا من خلال إقامة مطابعة بيئية متميزة داخل مديرية الزراعة بمحافظة اللاذقية تحقق الترويج لهذه المنتجات من خلال المطبخ السوري.

وأضاف انه يتم الإستفادة من هذه المنتجات في إعداد وجبات متميزة داخل هذا المطعم البيئي الذي يجذب عددا من العملاء سواء من زوار المحافظة أو أبناء مدينة اللاذقية، موضحا ان المطعم يعرض الوجبات العريقة من  المطبخ السوري الذي يستمد تنوعه من الطبيعة السورية والمناطق والمدن فكل مدينة لها ما يميزها من الآكلات ما بين دمشق وحلب وحمص وحماة ومدن الساحل ومنطقة الجزيرة والبادية والمناطق الجبلية هذا ما جعل المطبخ السوري غني بأطباقه الشهية وحلوياته الشهيرة في كل العالم .

وأشار إلي أنه يتم عرض الأطباق البلدية التقليدية في المطبخ البيئي للإستفادة من منتجات محمية “الفرنلق” حيث يتم تصنيع الفطائر بأنواعها مثل فطائر الجبة والزعتر والسلق وفطائر الجبنة والزيتون بالإضافة إلي عدد من الوجبات الريفية مثل البيض البلدي والجبنة المسنرة (تسخين الحليب ليصبح فاتر مع إضافة خميرة الجنبة مع التحريك لمدة نصف ساعة ثم تدعك لتفصل الجبنة عن الماء)، بالإضافة إلي الحمص الناعم مع خبز التنور والزبدة البلدية والزعتر البلدي والجبنة القريشة وهي تشبه الجبن القريش المصري ووجبات اللبنة والمكدوس ومربات التفاح والمشمش والكرز بالإضافة إلي عرض مجموعة منوعه من عسل النحل ومنتجات الزهور.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى