الأخبار

“الأراضي والمياه” يعلن توصيات اليوم الثقافي لتطوير الممارسات الجيدة للتسميد وخصوبة التربة وأسمدة النانو

>> البابلي: تطوير منظومة التغليف وتعديات تشريعات تداول الأسمدة بطيئة الذوبان وتطوير أبحاث الإستشعار

>> إسماعيل: التسميد المتوازن للحفاظ علي خصوبة التربة ومراجعة “كود”  إستخدام مياه الصرف  في الزراعة

انتهت فعاليات اليوم الثقافي الثالث الذي نظمه معهد الأراضي والمياه والبيئة بعنوان (التكنولوجيا الحديثة فى مجال خصوبة الاراضى وتغذيه النبات) أمس الاثنين من إصدار 13 توصية لتطوير منظومة الممارسات الجيدة في إستخدام الأسمدة وتداولها ومستوي خصوبة التربة واستخدام التقنيات الحديثة في متابعة حالة الخصوبة والنبات خلال مراحل النمو.

وقال الدكتور علاء البابلي مدير المعهد في تصريحات صحفية الثلاثاء ان التوصيات نبهت إلي ضرورة ايجاد طريقه مثلى لحساب كميات الاسمدة النانوية بمقارنه بكميات الاسمدة التقليدية، واجراء المزيد من الابحاث حول تأثير الاسمدة النانو على الخلية النباتية لما لها من مخاطر مؤثره على صحه الانسان

وشدد “البابلي” على ان توصيات اليوم الثقافي للمعهد شملت ضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية الخاصة بتغليف الاسمدة النانو ميتريه   لمنع تثبيتها او ذوبانها او تفاعلها مع مكونات التربة وتغير صورتها نظرا لقدرتها العالية علي التفاعل وحالتها النشطة ويفضل تغليف الأسمدة النانوية بالمواد الطبيعية للحفاظ عليها من العوامل المؤثرة عليها من التحلل.

ولفت إلي أهمية العمل علي تعديل القوانين والتشريعات المناسبة والمرتبطة بترخيص وتداول الاسمدة طبقا للمنظومة العالمية لاستخدام الاسمدة بطيئة الذوبان مثل اليوريا فورمالدهيد وغيرها من الاسمدة المغلفة والتوصيات الملائمة تحت الظروف المحلية وخاصة في الاراضي الجديدة.

ونبه مدير معهد الأراضي والمياه إلى ضرورة الاهتمام بالدراسات والأبحاث المرتبطة بربط تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تحديد خصوبة التربة وتغذية النبات وتحديد الاحتياجات السمادية للمحاصيل المنزرعة من خلال قواعد البيانات لتحليل التربة ومكوناتها.

ومن جانبه أكد الدكتور علي إسماعيل وكيل معهد الأراضي والمياه للإرشاد ان التوصيات تضمنت أيضا ضرورة مراجعة شاملة لمنظومة التسميد ويجب الانتباه والحرص على التسميد المتوازن للمحافظة علي خصوبة التربة لإنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة من اجل التنمية الزراعية المستدامة، واجراء التحليل الدوري لتحديد خصوبة التربة وربطها بتغذية النبات وتحديد الاحتياجات السمادية المناسبة.

وشدد “إسماعيل”، علي أهمية مراجعة الكود المصري لمياه الصرف الصحي المستخدمة في الزراعة من خلال محتواها من العناصر الغذائية الضرورية كالنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم الذائبة في مياه الصرف الصحي واعتبارها جزء من الاحتياجات السمادية المباشرة مع القضاء من خلال المعالجة الثلاثية علي الميكروبات الممرضة والضارة للإنسان والحيوان والملوثة للتربة.

وأكد وكيل معهد الأراضي والمياه، إنه تم التوصية على استخدام التسميد المتوازن لتعظيم لزيادة انتاجيه المحاصيل الزراعية من خلال التسميد العضوي والمعدني تحت ظروف الاراضي المصرية والانتهاء من خريطة خصوبة التربة لرسم السياسة التسميدية، وإبراز دور مضادات النتح وأهمية دور مضادات الأكسدة في الحد من تأثير الإجهاد المائي والإجهاد الحراري على إنتاج المحاصيل الحقلية والبستانية في ظل التغيرات المناخية.

ودعا “إسماعيل”، إلي أهمية اجراء المزيد من الابحاث علي استخدام مضادات النتح  مع انتاج المحاصيل الحقلية في ظل ندرة المياه ، وتحديث دليل التسميد والاحتياجات السمادية للمحاصيل الحقلية والبستانية طبقا لطبيعة الأراضي المصرية والهجن الجديدة ومن خلال التسميد المتوازن، مع الاهتمام بنظام التسميد والاحتياجات السمادية لنظم الزراعة المائية في ظل ندرة المياه وتحت الصوب الزراعية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى