نقيب الفلاحين واصفا الرئيس: “السيسي” هو طبيب العصر

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الرئيس عبدالفتاح السيسي اثبت فعليا انه طبيب هذا العصر فبعد نجاح المبادرة الرئاسية ” 100 مليون صحة ” اطلق الرئيس اضخم مشروع صحي في العالم تحت عنوان التامين الصحي الشامل لافتا ان الانسان الذي يملك الصحة يملك الأمل ومن يملك الأمل يملك كل شيء .

واضاف “ابوصدام ” ان الفلاحين هم اكثر فئات الشعب المصري استفاده من هذه المنظومه التي طال انتظارها حيث يمثل الفلاحين 55% من الشعب المصري وهم ابعد فئات المجتمع عن الاستفاده في النظم القديمه من دعم الدوله للصحه لانهم ليسوا موظفين لدي اي جهه حكوميه ولا عمال في اي جهه خاصه.
وكونهم أكثر فئات الشعب حاجه للدعم الصحي في ظل تردي احوال الرعايه الصحيه بالقري والمستشفيات العامه وارتفاع تكلفة الرعايه الطبيه في العيادات الخاصه لذا كان الفلاحين اكثر فئات الشعب طلبا للتامين الصحي واكثرهم حاجه لهذا الدعم الذي لا غني عنه ولا مجال للتغاضي عنه او تاجيله

واوضح نقيب الفلاحين ان اطلاق الرئيس لمنظومة التامين الصحي الشامل يعد نجده للمرضي من الفقراء والضعفاء وغير القادرين
بصفه خاصه وإصلاح للمنظومه الصحيه بشكل عام . لتتحمل الدوله حكومة وشعبا علاج غير القادرين من العاطلين والذين لا يملكون دخلا وذوي الاعاقه بطريقه حضارية دون المساس بعزتهم وكرامتهم
واوضح ان الاشتراك في المنظومه الصحيه الجديده سيكون بالاشتراك الاجباري لكل المواطنين بواقع 1% من دخل المواطن العامل شهريا و 4% للمواطن صاحب العمل وتتكفل الدوله بغير القادرين ولا يوجد بهذه المنظومه سقفا للإنفاق الصحي لترفع معظم الاعباء الماليه الصحيه عن الغير قادربن وتخفف الاعباء الصحيه علي بقية المواطنين. لتتحمل الدوله ثلث تكلفة التامين الصحي الشامل

واوضح نقيب الفلاحين ان التامين الصحي الشامل نظام اجتماعي تكافلي يغطي كل المواطنين دون تمييز ويختار المنتفع بها الجهه الطبيه التي تقوم بعلاجه مشيرا الي إن هذه المنظومه سوف تقلل الانفاق على الرعايه الصحيه وتقضي علي التمييز بين المواطنين في الرعايه الصحيه بداية من الكشف الطبي المبدئي الي العمليات الجراحية الكبري وبذلك يتم القضاء نهائيا علي العلاج علي نفقة الدولة وتمييز الطبقات الاجتماعيه بدور العلاج المختلفه وتتحول كل المستشفيات لخدمة كافة المواطنين دون تمييز.
وشدد ابوصدام علي ان الزامية الاشتراك للمصريين داخل جمهورية مصر العربية يساهم في نجاح المنظومه ليصبح كل المصريين تحت مظله تامينيه واحده موضحا ان المستشفيات ومراكز التامين الصحي و الوحدات الصحيه الحاليه سوف تخصع لمعايير الجوده ويقسم عدد المشتركين من المواطنين عليها حسب قدرتها مع المراجعه الدوريه للمنظومه ويقتصر دور وزارة الصحه علي الاسعاف والوقايه (التطعيمات والامصال ) بحيث تظل هذه المظله جميع المصريين علي مراحل لتكتمل خلال 15عام وكانت الدوله قد بدات تنفيذ هذا القانون تجريبيا بمحافظة بورسعيد الذي اطلق منها فخامة الرئيس بدء تفعيل هذه المنظومه علي جميع المواطنين بجمهوريه مصر العربية

ودعا ابوصدام كافة المواطنين المصريين والجهات للتكاتف من اجل انجاح هذا المشروع القومي الرائع الذي يقضي علي الفقر الصحي ويقوي النسيج الاجتماعي ويزيد الانتاج ويمنع تفشي الامراض مشددا علي ان الرئيس قدم اعظم هديه للمصريين والإنسانية كلها لان نهضة الشعوب تبدا من الصحه.