أفريقياالأخبارالاقتصادالمياهالنيلمصر

غدا..اجتماع وزارء الخارجية والري في واشنطن لمناقشة مسودة الاتفاقية الاطارية لملء وتشغيل سد النهضة

العالم يترقب حسم خلافات 9 اعوام باتفاق تاريخي يدعم العلاقات بين دول حوض النيل او الانتقال لمراحل اخري من التفاوض

تبدأ غدا الثلاثاء بالعاصمة الامريكيه واشنطن فعاليات الاجتماع النهائي، لوزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان واثيوبيا، وذلك لبحث المسودات النهائية الفنية والقانونية التي اعدها الخبراء الفنيين والقانونين خلال اجتماعهم في الخرطوم الاسبوع الماضي، والتي تأتي في اطار مخرجات الاجتماع السايق لوزراء الخارجية والري للدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الامريكية واشنطن خلال الفترة من (13-15) يناير الحالي ونتائج الجولات الاربعة لمفاوضات سد النهضة برعاية أمريكية والبنك الدولي.

وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل وخبراء مياه انه من المقرر ان تحسم الجولة الاخيرة من المفاوضات خلافات 9 اعوام من التفاوض وسط حالة من الترقب للوصول لحل نهائي موضحين ان العالم يترقب حسم خلافات 9 اعوام باتفاق تاريخي يدعم العلاقات بين دول حوض النيل او الانتقال لمراحل اخري من التفاوض.

ياتي ذلك بينما يستعرض الوزراء مقترحات الدول الثلاثة لحل النقاط العالقة للتوافق حول الية لحل هذه الخلافات خلال الاجتماع الوزاري للدول الثلاثة موضحة انه سيتم ايضا استعراض اتفاق الدول الثلاث على 6 بنود وهي تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة توافق تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وتستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

وشددت المصادر علي ان الولايات المتحدة تولت التواجد فى مفاوضات سد النهضة كمراقب لانها تدرك فيها حساسية دول التفاوض ومصالحها مع تفهم كبير لظروفهم الداخلية والخارجية، ونجحت الولايات المتحدة في احراز تقدم في المفاوضات عجزت عن تحقيقه المفاوضات السابقة علي مدار 9 اعوام مشيرة الي ان الجولة الأخيرة بالعاصمة الامريكية تستهدف الحد من طموحات اثيوبيا بالسيطرة علي مياه النيل الازرق لتحقيق مكاسب سياسية إقليمية على حساب مصر والسودان واستغلالا للأزمة المائية المصرية وان يقتصر دور سد النهضة علي تلبية احتياجات اثيوبيا من توليد الطاقة الكهربائية.

والمحت المصادر الي انه من المتوقع ان تحدث تنازلات من اثيوبيا مقابل تنازلات مصرية لا تتعلق بالامن المائي مقابل

الوصول الى اتفاق سلمى دائم يحافظ على الاستقرار والتنمية بمنطقة شرق افريقيا والقرن الافريقي ويدعم التعاون المشترك بين الدول المطلة علي نهر النيل.

ولفتت المصادر الي ان مصر تترقب الطرح السوداني لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بحل الخلافات خول المشروع الاثيوبي ليس دعما لمصر ولكن لمصلحة الشعب السوداني.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى