الأخباربحوث ومنظماتخيول

إطلاق أول مبادرة وطنية للنهوض بمحطة الزهراء للخيول  وتحويلها لأكبر كيان عربي لرعاية الخيول

>> المغاوري: تأسيس كيان رسمي لتمويل أعمال التطوير بمشاركة رجال الأعمال بمظلة الحكومة

أعلن عمر المغاورى أحد كبار المستثمرين في صناعة الخيول العربية الأصيلة عن أول مبادرة وطنية لدعم تطوير محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة التابعة للدولة، بمشاركة عدد من رجال الاعمال من مربي الخيول، وإنه سيكون أول المتبرعين لصالح المبادرة، مؤكدا أن دعمها هو واجب أصيل لكل عشاق ومربي الخيول، بإعتباره أنها تشكل رمزا وطنيا لصناعة الخيول العربية ليس في مصر ولكن لكل مربي الخيول بالمنطقة العربية والعالم، وتم تسجيل أكثر من 16 ألف حصان بمعرفة محطة الزهراء للخيول.
وقال “المغاوري”، في تصريحات صحفية ان هذه المبادرة تستهدف القيام بحملة وطنية تشارك فيها كل الجهات المعنية بالترويج للخيول العربية سواء وزارة الزراعة أو السياحة أو التنمية المحلية، مستنكرا محاولات البعض الهجوم علي أحد الأماكن الهامة في الخيول المصرية العربية، خاصة أنها تعد أحد أدوات الترويج للسياحة المصرية، وتحويلها لأحد المقاصد السياحية الجديدة بالزيارة خاصة المهتمين بتربية الخيول.
وأضاف “المغاوي”، ان المبادرة  سيتم تحوليها لمؤسسة خيرية تستهدف الدعم المالي لتطوير المحطة ورعاية مهرجانات محطة الزهراء، خاصة أنها أحد أدوات الدولة المصرية للحفاظ علي تراثها التاريخي ومشاركة الدولة في تحمل أعباء أعمال التطوير، خاصة ان الخيول ليست تراثا فقط ولكنها وسيلة لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر فرص العمل، ولدي مصر ميزة نسبية في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي الذي يضم أكثر من 1200 مزرعة.
وشدد “المغاوري”، علي أن محطة الزهراء تعد عشيرة مغلقة لا يتم خلطها بأنساب خارجية وهو ما يجعل قطيعها من القطعان المميزة عالميا من ناحية نقاوة الدماء، وهو ما ترتب عليه ضرورة دعمها لوضع خطط للنهوض بخيول محطة الزهراء وفقا للمعايير الدولية لتربية الخيول العربية المصرية الأصيلة، لما لها من دور في الاقتصاد الوطني والتجارة، فضلًا عن دورها في السياحة، فهي صورة من صور الترفيه السياحي بالقرى السياحية والمناطق الأثرية.
وأشار “المغاوري”، إلي ضرورة مشاركة المهتمين بتربية الخيول  دعم تطوير محطة الزهراء، وإن يحذو مربو الخيول حذوه في حل المشاكل التي تواجه محطة الزهراء إيمانا بالدور الوطني لهذه المحطة العريقة، وهو ما تم ترجمته بالتدخل لعلاج الخيول التى لا يتوافر لها مصادر العلاج المناسبة بالمحطة وأبرزها إنقاذ الحصان نور الفجر الذى تعرض لحالة صحية حرجة تطلبت إجراء جراحة عاجلة وتدخل طبى سريع  موضحا إنه تحمل تكلفة علاج الحصان النادر “نور الفجر”، لانقاذ هذا الحصان النادر وتم إجراء الجراحة بمستشفى بأحد مزارع الخيول التي تتوفر فيها الرعاية البيطرية الفائقة.
وشدد “المغاورى”، علي ضرورة مشاركة مربي الخيول وأصحاب المزارع في رعاية  كل مهرجانات الخيول التي تنظمها محطة الزهراء منها المهرجان القومى والبطولة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، مشيرا إلي أهمية دور الإعلام في دعم دور محطة الزهراء لتسليط الضوء علي أعمال خبراء المحطة في مجال تربية ورعاية الخيول العربية ودعم إستضافة حكام دوليين لهذه المسابقات والمهرجانات الدولية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى