الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحةمصر

د عبير عبدالرحمن:  الإسبيرولينا و حمض الليبوليك كإضافات أعلاف

استاذ الكيمياء  الحيوية  والسموم وامراض النقص الغذائي- معهد بحوث الصحة الحيوانية

الإسبيرولينا وهي نوع من الطحالب الخضرا وقد باتت مشتهرة في أوساط المهتمين بالغذاء الصحي وهي كما يسميها بعض أولئك المهتمين بمنقذ العالم من الجوع و محارب سوء التغذية.

هذا النوع من الطحالب تنمو في البحيرات الاستوائية المالحة وقد اكستشفها الدكتور الفرنسي (كليمينت) عام 1962 في تشاد وتعتبر اكثر مصادر الغذاء العضوي وهي غنية بالمواد المغذية و الفيتامينات و تحتوي علي نسبة بروتينات عالية وبيتا كاروتين و أحماض أمينية جيدة التوازن. خاصة الأحماض الأمينية الأســاســية و الأحماض النووية كما تحتوي علي المعادن  والكلوروفيل و الألياف وهي مضاد قوي للتأكسد ألي جانب ذلك فانها معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية وتعرف باسم الغذاء السوبر لأنها تحتوي علي جميع الفوائد الموجودة في الطعام الحمضي (اللحوم) و الطعام القلوي (الخضروات و الفواكه) وقد انشأت الأمم المتحدة موقعا خاصا يعني بطحالب الإسبيرولينا. ((www.imsam.org ومن تصريحات مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للأغذية لعام 1974 انها أفضل غذاء للمستقبل .

ومن فؤائد الإسبيرولينا انها تحتوى على فيتامين ب 1 ( الثيامين) وفيتامين ب2 (ريبوفلافين) وب 3 (النياسين)وكذلك المعادن النادرة والنحاس والحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم والمنجانيز وتعتبر نوعية البروتين الموجودة ف الإسبيرولينا ممتازة تماما كالبيض حيث يحتوى على جميع الاحماض الامينية الاساسية التى يحتاجها الجسم .

حمض الليبوليك كمضاد للاجهاد التاكسدى :-

حمض الألفاليبويك: هو مركب كبريتي عضوي مشتق من حمض الأكتانويك يحتوي علي اثنين من ذرات الكبريت متصلة بواسطة سندات ثاني الكبريتيد ويقوم الحمض بدور العامل المساعد الأساسي لفصل  المتجمعات في مركبات عديدة كما يساعد علي إزالة السموم الموجودة في الكبد نتيجة الملوثات المعدنية ة أيضا يعتبر كمضاد للأكسدة يحارب الجزيئات الحرة التي تسبب السموم في الجسم  ويحفز الجسم علي انتاج الجلوتاثيون الذي يساعد علي امتصاص الإنزيم المساعد وهما يعتبران من مضادات الأكسدة كما ان الحمض يحسن من عمل الخلايا حيث انه يذوب في الماء والدهون فانه يتحرك في كل الخلايا لإزالة الجزيئات الحرة.

ومن أهم فوائدها تؤخر انتشار فيروس الايدز فى الجسم  وتطيل فى عمر الخلايا والانسجة وتحميها من العدوى كما تعالج فقر الدم وتمنع من تطور الانيميا و تزيد فى انتاج كرات الدم الحمراء وتساعد فى نمو الاطفال الرضع وتمنع الاصابة فى تشوهات الاجنه كما تؤخر ظهور علامات التقدم فى السن على الجلد واجهزة الجسم .

كما تقلل من احتمالات الاصابه بهشاشة العظام وتفيد فى بناء اجسام الرياضيين وتقويتهم وتساعد على القضاء على الاورام السرطانية وتمنع انتشارها كما انها تقلل من الكلسترول  الضار فى الدم

نظرا لانتشاراستخدام الأحماض العضوية في معالجة السموم الفطرية بأنواعها مما جعلنا نبحث عن التغيرات الكيميائية و الباثولوجية لأثر هذه الأحماض علي الأعضاء وكذلك وظائف الأعضاء ومحاولة تلافي الأثار الضارة لها .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى