الأخبارالصحة و البيئةالعالمامراضبحوث ومنظمات

لماذا تعد الخفافيش أخطر حيوان في نشر الأمراض والفيروسات؟

إنتهت دراسة علمية جديدة إلى أن الخفافيش مصاصة الدماء تبني صداقات في ما بينها من خلال تشاركها في الدم الذي يتقيأه أحدها في فم الآخر، الأمر الذي أطلقت عليه الدراسة “نسخة مرعبة من القبلة الفرنسية”.

وأوضحت الدراسة ان هناك عدد من الأسباب تحول هذه الخفافيش إلي حيوانات “مرعبة” تنشر الأمراض الفيروسية بين الأشخاص وذلك للأسباب الآتية:

  • تشارك الدماء بالنسبة للخفافيش مصاصة الدماء، يشبه إلى حد كبير ما تفعله الطيور حين تطعم صغارها، ولكن في حالة الخفافيش يحدث ذلك بين البالغين.
  • الخفافيش تستمر في تبادل اللعق حتى بعد تنظيف جلدها، ما يعني أن الغاية من هذا السلوك، ليس فقط الحفاظ على النظافة.
  • الخفافيش مصاصة الدماء هي الثدييات الوحيدة التي تعيش بشكل كامل على الدم الذي تمتصه من حيوانات كبيرة مثل الأبقار.
  • يمكن لهذه الثدييات التي يمكنها الطيران أن تشرب من الدماء ما يصل إلى نصف وزنها في اليوم الواحد، في حين تتغذى أنواع أخرى من الخفافيش على الفواكه أو الحشرات.
  • مراقبة هذه الخفافيش يوضح أن سلوكياتها في مشاركة الدم تبدو جانباً مهماً من تكوينها للعلاقات الثنائية والترابط في ما بينها.
  • يمكن للخفافيش أن تواجه الموت جوعاً إذا لم تتناول الطعام لثلاثة أيام، ومن هنا، فإن مشاركتها للدم يمكن أن تكون عملية إنقاذ حياة.
  • الخفافيش مصاصة الدماء إذا أصبحت معزولة، تلجأ إلى تكوين علاقات جديدة، وهكذا فإن خفاشين غير متآلفين مع بعض، ولكنهما متجاورين في المكان سيبدآن في الاستمالة واللعق المتبادل، ثم يبدأ “لعق الفم”، قبل تبادل الطعام.
  • علم البيئة السلوكي  يوضح انه يتغير الحال من خفاشين ينظران لبعضهما كغريبين من مستعمرتين مختلفتين، إلى صديقين يتبادلان اللمس واللعق، وأحدهما يعمل على إنقاذ حياة الآخر.
  • الخفافيش في بحثها عن الطعام تعرف الرخاء، والكساد، لذلك فهي إما تضرب بشدة وتحصل على وجبة كبيرة من الدم، أو تفشل وتتضور جوعاً في تلك الليلة.
  • لدي الخفافيش عملية استقلاب ودرجة حرارة عالية عندما تطير وغالبًا ما يبقي هذا الشيء العدوى تحت السيطرة هذا إلى أن تتعرض حياتهم أو المكان الذي يعيشون فيه للتوتر.
  • غالبًا ما تكون الأسباب الكامنة وراء انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ من الخفافيش أو من الأنواع البرية الأخرى في الواقع، وثبت دائمًا أنها سلوكيات بشرية، وأنشطة بشرية تسبب ذلك.
  • بعض الفيروسات المشابهة لكورونا وجدت بالفعل في خفافيش صينية، وهو ما دفع العلماء لطرح أسئلة عاجلة حول كيفية انتقال المرض وانتشاره في العالم من الخفافيش التي عادة لا يختلط بها البشر، وتشير الإجابات إلى الحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية تعاملنا مع الكوكب.
  • الخفافيش هي الثدييات الوحيدة التي يمكنها الطيران، مما يسمح لها بالانتشار بأعداد كبيرة على مساحة واسعة، ما يعني أنها يمكن أن تأوي عدداً كبيراً من الأمراض أو مسبباتها،
  • الطيران يتطلب من الخفافيش قدراً هائلاً من النشاط، ما يجعل أجهزتهم المناعية قوية للغاية.
  • عندما تطير الخفافيش، تحاكي درجة حرارة جسمهم الحمى، وبهذا تطورت مسببات الأمراض التي تطورت في الخفافيش،
  • الأسباب وراء انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ من الخفافيش أو غيره ثبت أنها ترجع للسلوك البشري، الذي يضغط على تلك الكائنات عن طريق الصيد، أو إتلاف الأماكن التي تعيش بها عبر إزالة الغابات، ما يجعل أجهزة المناعة الخاصة بها تواجه تحدياً، وتجد صعوبة أكبر في التعامل مع مسببات الأمراض التي تحملها.
  • عندما يعاني بعض البشر من الإجهاد ولديهم فيروس فسيصابون بالمرض الذي يسببه هذا الفيروس، ويمكن أن يحدث هذا للخفافيش كذلك،

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى