اخبار لايتالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضحوارات و مقالاتصحةمتفرقاتنحل وعسل

محمد هجرس يكتب: كورونا والوصايا العشرة لعسل نحل الموالح

خبير في تربية النحل وإنتاج عسل النحل

الأسبوع المقبل أو بالأحري موسم جني عسل الموالح في منتصف أبريل من كل عام ينتظره عاشقو عسل النحل والذي يتزامن مع موسم تزهير الموالح وعلي رأسها البرتقال المحصول المصري الأول في التصدير .

موسم فرح النحال وذروة تسويق عسل نحل الموالح، هو أفضل توقيت لشراء أحد أهم الأعسال، حيث يتميز عسل الموالح باحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن، والفيتامينات، والزيوت الطيارة، والأحماض الأمينية العضوية، فهو غنيٌ بالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والبروتينات ومضادات الأكسدة الفعّالة، كذلك فهو يحتوي على بعض الموادّ السكريّة البسيطة وفيتاميناتٍ متنوعة مثل فيتامين أ، وب المركب، ج وغيرها من المكوّنات التي تجعله غذاءً مفيداً لجسم الإنسان وخصوصاً الأطفال، والأهم إنه يرفع قدرة الجهاز المناعي في مكافحة الأمراض الفيروسية وخاصة فيروس كورونا.

لذلك هناك عدد من المزايا التي يجب أن يتعرف عليها عشاق عسل النحل للموالح في مصر وهي:

  •  وصيف العسل المصري لأنه ثاني أشهر عسل بمصر بعد عسل البرسيم المصري.
  • وعسل الموالح المصري يمتاز بالطعم اللذيذ يجمعه النحل من زهور أشجار البرتقال بجميع انواعها والليمون والجريب فروت واليوسفي حيث تبدأ فترة تزهير الموالح في مصر من منتصف مارس إلى منتصف أبريل من كل عام.
  • يتم جني عسل الموالح منتصف أبريل من كل عام وهو من أفضل الأعسال للأطفال ويعالج الأنيميا وفاتح للشهيه.
  • يعد عسل الموالح من أعلي عسل يحتوي على نسبة حديد و لونه عنبري فاتح.
  • عسل الموالح يمتاز برائحته النفاذة كرائحة زهور أشجار الموالح ويمتاز انه به نسبه عاليه من السكروز لذلك تنص المواصفة القياسية المصرية للعسل بأن لا يزيد نسبة السكروز فيها عن ١٠ ٪ بعكس عسل البرسيم ٥٪ لان رحيق عسل الموالح يمتاز بأنه عالي السكروز.
  • نظرا لوجود نسبه سكروز عالية بعسل الموالح يصبح مثالي جدا للرياضيين لإمدادهم بالطاقة والحيوية.
  • نظرا لأن السيطرة علي مرض كورونا يعتمد علي قوة الجهاز المناعي للفرد فإن عسل الموالح يساعد على تسريع الشفاء من معظم الامراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، كما يوقف السعال ويطرد احتقانات الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق ويشفي اللوزتين من الالتهابات المتكررة .
  • ونظرا لحاجة الجسم لإعادة التوازن للدورة الدموية فإنه يخفض من ضغط الدم المرتفع ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة وبالتالي يحمي القلب من السكتات المفاجئة ويطهر الفم من التهابات اللثة إذا تمّ استخدامه كغسول ومضمضة بانتظام في ظل الظروف الحالية كأحد الإجراءات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا.
  • ونظرا لأهمية عسل الموالح فيما يتعلق بكبار السن حيث يساهم في تنشيط الذاكرة، لذا فهو الخيار الأمثل لعلاج الزهايمر لدى كبار السن ويساعد في قدرة التلاميذ والطلاب علي التركيز الدراسي، ويمنع الشعور بالإرهاق والضعف العام، فهو منشّط للجسم يمنحه الحيويّة الدائمة والنشا، حيث يعالج مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطّع التي يعاني منها الكثيرون، فهو مهدئ للأعصاب ومسكن عام للجسم، يساعد على الاسترخاء العضلي والعصبي للفرد.
  • كما يتميز عسل الموالح بانه ينقي الدم من السموم ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي، ويعالج مشاكل الأمعاء فيمنع الإمساك وينشط الحركة المعوية، كما يعالج الحموضة ويطرد الغازات، ويوقف المغص المعوي لدى الأطفال.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى