ادوية ولقاحاتالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمياهانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د داليا محفوط تكتب: خطة الحد من انتشار مقاومة المضادات الحيوية

باحث تخصص كيمياء – معهد بحوث الصحة الحيوانية معمل بنها – مركز البحوث الزراعية – مصر

المضادات الحيوية هي عبارة عن مواد ذات أصل طبيعي تنتجها بعض أنواع الفطريات والخمائر أثناء نموها  وهي تستخدم إما لقتل أو تثبيط البكتريا التي تصيب الحيوان واستخدامها يكون اما للهدف الوقائى أو العلاجى .

اذا تم أستخدام المضادات الحيوية بالشكل والجرعة السليمة فإنها تقضي علي العدوي بشكل سريع وكامل لتصير نعمة على المربى وإن تم استخدامها علي الوجة غير الصحيح سارت نقمة نتيجة تكون سلالات من البكتريا مقاومة للمضاد الحيوية علاوة علي ما يتكبده المربي من خسائر نتيجة إستمرار النفوق وخسارة الإنتاج.

ولذلك يجب مراعاة  أستخدام المضادات الحيوية حتي نحقق أفضل منتج بأعلى أمان وبالتالى نطور صناعة الدواجن. لذلك تعتبرمقاومة المضادات الحيوية من أكبر المخاطراليوم التي تهدد الصحة العالمية والأمن الغذائي والتي تنتشر بسرعة بفعل إساءة استعمالها عند إعطائها.

المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها  وتحدث مقاومة المضادات الحيوية سواء للانسان أو الحيوان عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية  ويكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات حيث يتطلب ذلك تغيير طريقة وصف المضادات الحيوية واستعمالها وحتى في حال استحداث أدوية جديدة فإن مقاومة المضادات الحيوية ستظل تمثل تهديداً كبيراً ما لم تتغير سلوكيات استعمال تلك الأدوية.

تقسيم المضادات الحيوية وطرق عملها:

أولاً : حسب آلية عملها

1- مضادات تؤثر على الحمض النووي للخلية البكتيرية  وتكون بشكلين إما مباشراً مثل حمض النالديكسين أو غير مباشر مثل السلفاميدات وهمايؤثران على DNA بينماالريفامبسين فهويؤثر علي  RNA

2- مضادات تؤثر على بروتين الخلية مثل ( أمينو جلوسيدات ـ تتراسكلينات ـ ماكروليد ـ لينكومايسين ـ كلورامفينيكول )

3- مضادات تؤثر على الجدار الخلوي  مثل( بنسلينات ـ سيفالوسبورينات ـ باستراسين )

4- مضادات تؤثر على الغشاء الخلوي مثل ( الببتيدات)

ثانياً : حسب المدي  :spectrum

1- واسعة المدي : وهي تؤثر على البكتيريا السالبة و الموجبة الجرام ( أنروفلوكساسين ـ تتراسكلينات ـ أمبسللين أموكسيسللين ـ كلورامفينكول ـ السلفاميدات)

2- ضيقة المدي وهي منها أنواع:
الأول : يؤثر على البكتيريا موجبة الجرام مثل البنسلين .
الثاني: يؤثر على البكتيريا سالبة الجرام مثل (الكولستين ـ ستربتومايسين)
الثالث : مضادات تؤثر على الميكوبلازما مثل (الارثروميسين – التايلوزين- الجوزاميسين – الانروفلوكساسين)

ثالثا : حسب فعلها   Action  :

1- موقفة لنمو البكتيريا  bacteriostat  :سلفاميدات و تتراسيكلينات و كلورامفينكول و ماكروليد ونوفوبيوسين و تيامولين و سبكتينومايسين

2- قاتلة لنمو البكتيريا : bacteriocidal بنسلينات و نتروفيوران و امينوجلوكوسيدات و كينولين و ترايميثوبريم مع السلفا و كوليستين و باسيتراسين و سيفالوسبورينات

وهذا النوع من التقسيم مهم في تحديد نوع المضاد الحيوي الذي سيتم إستخدامه في العلاج تبعاَ للحالة المناعية للطيور ففي الحالة المناعية القوية تستخدم الموقفات أما القاتلات فتستخدم في الحالة المناعية الضعيفة .

رابعا:حسب درجة امتصاصها:

1- مضادات حيوية لا تمتص:هذة المجموعة تستخدم لعلاج الاصابات المعوية فقط مثل: الاستربتوميسين والنيوميسين والجنتاميسين والكولستين

2- مضادات متوسطة الامتصاص مثل الاوكسي تتراسيكلين و الأمبيسيللين والسلفاكينوكسالين والايرثروميسين والتايلوزين

3- مضادات عالية الامتصاص مثل الجوزاميسين والأموكسيسيللين والانروفلولساسين والدانوفلوكساسين والسلفاديازين

خامسا: حسب أصلها:

1- مضاد بكتيري antibacterial:وهي مركبات كيميائية من أصل صناعي مثل (السلفات ـ الكينولين ـ نتروفيوران ـ ترايمثبريم) .

2-  مضاد حيويantibiotic:  وهي مركبات كيماوية من أصل طبيعي مثل (البنسلينات ـ الأمينوجلوكوسيدات ـ ماكروليد ـ تتراسيكلينات – لينكومايسين ـ كلورامفينكول ـ سبكتينومايسين ـ الببتيدات)

مجموعات المضادات الحيوية ودورها في الحقل البيطري:

أولا- مجموعة البنسلينات

وهي تضم ( البنسلين ـ كلوكساسلين ـ أمبسلين ـ أموكسيسلين ـ أميندوسلين ـ تيموسلين )
ويمتاز الكلوكساسلين من هذه المجموعة بكونه مقاوماً لأنزيم البنسلينازوهذه المجموعة من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا حيث أنها تعمل بكفاءة ضد الميكروبات الموجبة لصبغة الجرام مثل البنسلين و منها ذات مدى تأثير واسع حيث يؤثر على البكتريا السالبة مثل (اى كولاى – سالمونيلا – باستريلا) و الموجبة مثل (كولستريديا –استافيلوكوكس) معا مثل الامبيسلين و الكلوكساسلين. وتستخدم في علاج حالات الإسهال والنزلات المعوية وكوليرا الطيور والمسببات السابقة.

أمبسلين :الجرعة :200 – 400 جم مادة فعالة / 1000 لتر ماء شرب بحيث يتوفر 20 – 30 ملجم مادة فعالة / كجم وزن حي لمدة 3-5 أيام .وفي العليقة بمعدل 200 جم مادة فعالة / طن عليقه لمدة أسبوع

أموكسيسلين :الجرعة: 100-200 جم م.ف /1000لتر مياه شرب

ثانيا – مجموعة الامينوجلوكوسيد

ومن أكثر مركبات هذه المجموعة استخداما في المزارع هما  (ستربتومايسين و نيومايسين و جنتاميسين و كاناميسين و سبكتينومايسين)

وتعتبر من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا ذات تأثير فعال على البكتيريا السالبة الجرام مثل (السلامونيلا – الهيموفيليس-الباستيرلا):

وتستخدم في حالة النزلات المعوية والإسهال الشديد الناتجة عن الميكروبات السالبة الجرام مثل: نيومايسين عن طريق ماء الشرب وجنتاميسين حقن وتستخدم أيضا في حالات الإمراض التنفسية عن طريق الحقن مثل: ستربتومايسين و سبكتينومايسين

ستربتومايسين: الجرعة : 50-100 ملجم /كجم وزن حي حقنا في العضل ويمكن زيادتها في الحالات الشديدة نيومايسين: الجرعة: 100 -250 جم م.ف/ 100 لتر مياه شرب بحيث يتوفر 10 – 15 ملجم م.ف /كجم وزن حي

جنتاميسين :الجرعة : 10 ملجم م.ف / كجم وزن حي ويعطى حقنا في العضل

كاناميسين: الجرعة: 5 – 15 ملجم م.ف/ كجم وزن حي ويعطى حقنا في العضل

سبكتينومايسين: الجرعة : 50-200 جم م.ف / 1000 لتر بحيث يتوفر للطائر 10 -40 ملجم م.ف/كجم وزن حي وفي العليقة بمعدل 100 – 400 جم م.ف/طن

ثالثا- مجموعة الماكروليدز

أكثر مركبات هذه المجموعة استخداما فى المزارع وهم ( ارثروميسين و سبراميسين و جوزاميسين و تايلوزين) وهذه المجموعة من المضادات الحيوية المثبطة لنمو البكتيريا ذات تأثير فعال على البكتيريا موجبة الجرام والميكوبلازما وتستخدم في الحالات البكتيريا الموجبة لصبغة الجرام والميكوبلازما والإمراض التنفسية وأكثرهم امتصاصا في الدم  هو الجوزاميسين إذ يصل معدل الامتصاص إلى 90%
ارثروميسين: الجرعة : 200 -300 جم م.ف /1000 لتر بحيث يتوفر 10 – 20 ملجم م.ف /كجم وزن حي  ويمكن إضافته للعليقة بمعدل 250 -500 جم م.ف/طن

تايلوزين: الجرعة : 500 جم م.ف /1000 لتر بحيث يتوفر 50 ملجم م.ف/كجم وزن حي

رابعا- مجموعة لنكوساميد

اللينكومايسين وكليندامايسين وهو موقف لنمو البكتيريا وهو يؤثر أساسا على الميكروبات الإيجابية لصبغة الجرام مثل الميكروب السبحي والعنقودي  كما أن له تأثير على الميكوبلازما  ويستعمل مع مستحضر سبكتينومايسين والارثرومايسين لمضاعفة التأثير على المايكوبلازما كما أن له تأثير على الميكروبات اللاهوائية المسببة للالتهاب المعوي التقرحي .
اللينكومايسين: الجرعة : 200 جم م.ف/1000لتر أو 5-15ملجم م.ف/كجم وزن حي

خامسا- مجموعة التتراسيكلينات

أكثر مركبات هذه المجموع استخداما في المزارع مثل( تتراسيكلين – اوكسى تتراسيكيلن- تيراميسين -كلور تتراسيكلين – اوريومايسين
-دوكسى سيكلين) ومركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية المثبطة لنمو البكتيريا ذات مدى تأثير واسع على نوعى البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام وتستخدم في حالة الإمراض التنفسية والنزلات المعوية وكوليرا الطيور

اوكسى تتراسيكيلن: الجرعة : 200-500 جم م.ف/1000 لتر بحيث يتوفر 20-4- ملجم م.ف/كجم وزن حي لمدة 3-5 أيام ويضاف للعليقة بمعدل 5000-1000 جم م.ف/ طن لمدة 5-10 أيام

كلور تتراسيكلين: الجرعة : 200-400جم م.ف/1000لتر بحيث يتوفر 20-30ملجم م.ف /كجم وزن حي لمدة 3-5 أيام وفي العلائق 500-800 جم م.ف/طن لمدة 5-10 أيام

دوكسى سيكلين: الجرعة : 100-300جم م.ف/ 1000لتر بحيث يتوفر 10-30ملجم م.ف/كجم وزن حي لمدة 3-7 أيام

سادسا- مجموعة كينولون

منها الجيل الأول : حامض النالدكسيك – حامض اوكسولينك.الجيل الثاني : الفلومكوين.الجيل الثالث : الفلوكسينات مثل انروفلوكساسين – نورفلوكساسين – سبروفلوكساسين أو فلوكساسين. حامض النالدكسيكNalidixic acid وهو من الجيل الأول لمجموعة الكينولون وهو قاتل للبكتيريا ويؤثر على الميكروبات السلبية لصبغة الجرام فقط وأهمها ميكروبات القولون السالمونيلا والباستوريلا .
الجرعة : 200جم م.ف/1000لتر بحيث يتوفر 10 ملجم م.ف/كجم وزن حي ويمكن أضافته للعليقة بمعدل 100-400جم م.ف/طن. الفلومكوين Flumequine : وهومن الجيل الثاني لمجموعة الكينولون وهو قاتل للميكروبات  وهو يؤثر أساسا على الميكروبات السلبية لصبغة الجرام وأهمها ميكروبات القولون والسالمونيلا والباستوريلا و الهيموفيلس والسودوموناس  وهو متوافق مع الكولستين ويزيد كل منها فعالية الآخر وخصوصا في علاج المشاكل المعوية ولكنه متضاد مع مجموعة التتراسيكلين .
الجرعة :200جم م.ف/1000لتر بحيث يتوفر للطائر 5-12 ملجم م.ف/كجم وزن حي ويمكن أن يضاف للعلائق بمعدل 400جم م.ف/طن .

الفلوكسيناتNorfloxacin – Danafloxacin – Enrofloxacin – Ciprofloxacin – Ofloxacin. :

هي مستحضرات من الجيل الثالث من مجموعة الكينولون القاتلة للبكتيريا , حيث أن ليها القدرة على اختراق جدران الخلية البكتيرية والتدخل في الحامض النووي للبكتيريا  ويؤدي بذلك إلى هلاكها وهي تمتص من الأمعاء وتسرى في مجرى الدم لتصل إلى الخلايا المصابة بسرعة كبيرة جدا حتى أنها تصل إلى أعلى مستوى لها في الدم بعد1-2ساعة من إعطائها في ماء الشرب.

وبالتالي فإن تركيزها في الأنسجة المصابة يكون مرتفعا وكافيا لهلاك الميكروبات المهاجمة. وتستعمل لعلاج الأمراض التنفسية والمعوية  علاوة على الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتناسلي حيث أن له تأثير قاتل على معظم البكتيريا وأهمها ميكروب القولون والسالمونيلا والباستوريلا المسببة لمرض الكوليرا في الدواجن و التسمم الدموي في الأرانب و الحيوانات الحقلية  كما أن لها تأثير نوعي على ميكروب المايكوبلازما المسبب الأساسي للمرض التنفسي المزمن CRD وكذلك على ميكروب الهيموفيلس المسبب لمرض الكوريزا .
الجرعة : 100جم م.ف/1000لتر بحيث يتوفر 8-12ملجم م.ف/كجم وزن حي

سابعا- مجموعة السلفوناميد

أهم مركبات هذه المجموع الشائعة الاستخدام هي سلفاكينوكسالين و سلفاديميدين و سلفاجوانيدين
* ومركبات هذه المجموعة من المركبات المثبطة لنمو البكتيريا وهى ذات تاثير فعال على البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام وعلاج الكوكسيديا وتستخدم في علاج النزلات المعوية وجميع أنواع الكوكسيديا المعوية والاعورية و الجراثيم الموجبة والسالبة الجرام
سلفاديميدين: الجرعة : 500-1000جم م.ف/1000لتر بحيث يتوفر للطائر 50-70ملجم م.ف/كجم وزن حي  أو تعطى في العليقة بمعدل 500-1000جم م.ف/ طن  أو حقنا بمعدل 33ملجم م.ف/كجم وزن حي

سلفاكينوكسالين: الجرعة : 300-500جم م.ف/1000لتر مياه شرب بحيث يتوفر 40-60 ملجم م.ف/كجم وزن حي  لمدة 3-5 أيام ويضاف في العليقة بمعدل 500جم م.ف/طن لمدة 3-5 أيام

تراى ميثوبريم يتوافق في الاستخدام مع السلفا حيث انه عند استخدام كل مركب بمفرده يعمل على وقف نمو البكتيريا ولكن عند اتحادهم فلهما خاصية التآزر التي تعمل على ابادة البكتيريا. وهذه ذات أهمية كبيرة وخصوصا ضد الجراثيم التي اكتسب مناعة متعددة للعلاجات البكتيرية وعند خلط التراى مع السلفا يخلط بالنسب التالية : 1جرام تراى ميثوبريم 5جرام سلفا ويقدم للطيور 1جرام /1لتر ماء.

ثامنا- مجموعة أيونوفور: ionophores -polyether antibiotic

وهي أكثر مضادات الكوكسيديا فاعلية وأكثرها استعمالاً وهي من المضادات الحيوية حيث أنها مستخرجة من فطر اكتينومايسيس (Actinomycetes, Streptomyces spp ) وهو يستعمل كمضاد كوكسيديا متخصص للتسمين نظراً لأنه يهاجم أول طور من الايميريا عند دخولها جسم الطائر وهو طور سبوروزويت ويقضي عليه ..

ولذلك فإنه لا يكون مناعة لدى الطائر ضد نوع الايميريا التي أصابته مثل مضادات الكوكسيديا التي تستعمل لقطعان الاستبدال والتي تبدأ عملها بعد أول مرحلة من تكاثر الطفيل تكاثرا لا جنسيا (تكوين التروفوزويت والشيزوينت والميروزويت).

وبذلك يتعرف الجسم على هذه الأطوار ويكون مناعة ضدها والتي يحتاجها الطائر بقية حياته  ومجموعة الأيونوفور تستعمل للتسمين فقط لأن عمرها قصير (6 أسابيع) يذبح بعدها فلا يحتاج ألي هذه المناعة ولكن يحتاج إلى مضاد كوكسيديا قوي يخلصه من العدوى في مهدها وتعمل مجموعة الأيونوفور على أساس إخلال نقل الأيونات والكايتونات من خلال جدران الخلية الطفيلية فيختل التوازن الأسموزي للخلية الطفيلية ويتهتك جدرانها فتندفع من خلالها السوائل ويموت الطفيل.

وقد وجد أن للايونوفور حدود سمية منخفضة ولذلك يجب أتباع الجرعات المنصوص عليها بالضبط وخصوصا بالنسبة للموننسين

وفيما يلي أنواع الأيونوفور المستعملة كمضادات كوكسيديا :

Monensin  الجرعة 100-120 جم /طن للتسمين , وهناك خطورة في استعماله في الخيول حيث أن حد السمية 2-3 ملجم /كجم وزن حي .
Lasalocid  والجرعة 75-125جم/طن ومدة السحب 5 أيام.
Narasin الجرعة 70جم/طن مدة السحب 5 أيام .
Salinomycin  يستعمل بمعدل 60جم/طن ومدة السحب 5أيام.
Medurimicin  الجرعة 5جم/طن ومدة السحب 5أيام .

تاسعا- مجموعة هالوفوجينون Halofuginone , Quinazolines :

ومنها مستحضر ستينرول وهو يؤثر على الطور الأول للطفيل سبوروزويت ولذلك يستعمل للتسمين فقط وليس لقطعان الاستبدال , ولأن حدود سميته عالية فإن الجرعة منخفضة جداَ وهي 3جم في الطن ولذلك يلزم خلطها جيدا في خلاطات متقدمة وألا فإن أي تجمع غير مخلوط في المادة يكون ساما للطيور التي تستهلكه, ومقاومة الطفيل له قليلة ومدة السحب 7 أيام في الرومي و5 أيام في التسمين .

عاشرا- مجموعة Dinitrobenzamides :

ومنها الزوالين (DOT) Zoalene والمقاومة ضده بطيئة وهو يؤثر على طور الميروزويت ولذلك تستعمل لقطعان الاستبدال علاوة على التسمين والجرعة 125جم/طن ومدة السحب 3أيام ,,

شروط تعاطي المضاد الحيوي:

هناك عدة اسباب لفشل العلاج بالمضادات الحيويه منها ما يتعلق بالمضاد الحيوي نفسه ومنها ما يتعلق بالطائر والبعض الاخر يتعلق بحالة المزرعة.1- اسباب تخص المضاد الحيوي منها:
– اختيار مضاد حيوي غير مناسب
– استخدام مضاد حيوي لا يمتص او لا يصل الي مكان الاصابة وذلك يرجع الي وجود مواد تمنع او تقلل امتصاص المضاد الحيوى مثل وجود ايونات الكالسيوم بكثرة او ايونات الحديد فى مياة الشرب تمنع امتصاص الانروفلوكساسين
– اعطاء المضاد الحيوى بجرعة اقل من المطلوبة ولفترة اقل من المطلوبة والجرعات محددة سابقا.

2- أسباب ترجع الى الميكروب: فى بعض الحالات المرضية قد يكتسب الميكروب المسبب للمرض مناعة ومقاومة للمضاد الحيوى وبالتالى لا يوجد اثر علاجى لاستخدام المضاد الحيوى.
3- أسباب ترجع الى مكان التربية:عدم نظافة مياه الشرب ووجود بعض الايونات التى تمنع امتصاص المضاد الحيوى ووجود أسباب إجهاد مثل زيادة الرطوبة والامونيا ونقص التهوية.

ويسهم فرط استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها في الحيوان والإنسان في تفاقم خطر مقاومة المضادات الحيوية. فقد اصبحت بعض أنواع الجراثيم التي تسبب حالات العدوى الخطيرة في البشر مقاومة لمعظم العلاجات المتاحة أو كلها ولم يتبق إلا قلة قليلة من الخيارات الواعدة قيد التطوير. ومع أنه يجري استحداث بعض المضادات الحيوية الجديدة  فإن من غير المتوقع لأي واحد منها أن يكون ناجعاً في مكافحة أخطر أشكال البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. لذلك فأن مقاومة المضادات الحيوية تمثل مشكلة عالمية تتطلب من جميع البلدان والعديد من القطاعات بذل جهود لحلّها. ويجب علينا أن نتوقف عن استعمال المضادات الحيوية في الحيوانات المتعافية للوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية حيث توصي منظمة الصحة العالمية بأن يمتنع المزارعون عن الاستعمال الروتيني للمضادات الحيوية لأغراض زيادة النمو والوقاية من المرض في الحيوانات المتعافية وخفض استعمال جميع أنواع المضادات الحيوية عموماً في الحيوانات المنتجة للغذاء.

فيجب علي قطاع الزراعة والطب البيطري أن يسعي إلى الوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية ومكافحتها بما يلي:

  • عدم إعطاء المضادات الحيوية للحيوانات إلا تحت إشراف الطبيب البيطري.
  • الحرص على عدم استعمال المضادات الحيوية لأغراض زيادة النمو أو الوقاية من الأمراض.
  • تحسين أمن المزارع من الناحية البيولوجية والوقاية من عدوى الالتهابات من خلال تحسين شروط النظافة الشخصية ورعاية الحيوانات.
  • زيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات وفهمها من خلال الندوات العلمية والدورات الرشادية.

لذلك فأن المضادات الحيوية سلاح ذو حدين فتناولها بشكل متكرر يفقدها فعاليتها ويجعل الجسم يرفضها وإن لم نعجّل في اتخاذ الإجراءات للوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية فإننا مقدمون على عصر ما بعد المضادات الحيوية الذي يمكن أن تصبح فيه عدوى الالتهابات الشائعة والإصابات الطفيفة قاتلة مرة أخرى.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى