اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةامراضرفق بالحيوانصحةمتفرقات

تفاصيل اكتشاف طبيبه مصريه لفيروس كوفيد 19 بين القطط نوفمبر من العام الماضي 2019

في منتصف شهر نوفمبر واوائل شهر ديسمير سنة 2019 اكتشفت دكتورة سمر عبدالرحمن الخبيرة في صحة الحيوانات الاليفة فيروس غامض اصاب القطط وهذا الفيروس كان منتشر في الإسكندرية والعديد من محافظات مصر وايضا دول عربيه اخري حيث تواصل معها في ذلك الوقت عدد كبير من مربي الحيوانات داخل مصر وخارجها يشتكون من نفسي الاعراض وكانت الاعراض واحدة تقريبا ومتشابهة حيث أنها كان اعراض تنفسيه ومعويه اضافة الي انه في الحالات المتقدمة كان يعاني القط من هزال شديد وارتفاع شديد في درجات الحرارة

وهذا الفيروس كان يؤدي إلى نفوق اعداد لا بأس بها من القطط حيث انه كان يدمر جهاز المناعة

هذا الفيروس انتشر بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم في القطط المحصنة والغير محصنة علي حد سواء حيث كان بعض اصحاب الحالات حينما يتواصلون مع دكتورة سمر يكون في معلوماتهم عن القط انه قط اخذ جميع تطعيماته السنوية كامله

وايضا كان يصيب بنفس الدرجة القطط غير المحصنة واعراض هذا الفيروس كانت غريبه جدا وخارجة عن المألوف وعن المتعارف عليه من امراض اخري شائعة في الغالب بين القطط
كان المثير اصلا في هذا الموضوع عدم استجابه القطط للادوية الشائعة حيث ان اغلب الاطباء كان يعالج علي اساس انه مرض آخر متعارف عليه يسبب هذه الأعراض ومع الاسف كانت لا تستجيب الحالات للعلاج
جديد بالذكر ان دكتورة سمر وقتها قد نجحت في ايجاد دواء وبروتوكول علاج لهذا الفيروس ك اجتهاد شخصي منها نتيجة لما عانته وقتها من اعراض فعلا غريبه وغير مألوفة وسرعة انتشار المرض بصورة ملفته جدا في مصر ودول العالم حيث كان هذا ايضا اجتهاد شخصي منها نتيجة لربط الأحداث ببعضها ان ذاك والتركيز في شكوي كل صاحب حالهم ما جعلها تستنج ان هذا فيروس غامض غريب الاطوار غير مألوف لها ك طبيبة بيطرية خبيرة في هذا المجال مع العلم انها تحمل شهادة الدراسات العليا دبلوم وماجستير في الميكروبيولجيو هي دراسه علم الكائنات الدقيقة ك الفطريات والفيروسات والبكتريا واخيرا المناعة

وهي حاليا تعد رسالة الدكتوراه الخاصه بها في نفس التخصص اذا هي ليست طبيبة بيطرية متخصصة في الحيوانات الأليفة فقط وخبيرة في علاجهم مما دفعها هذا الي البحث والتدقيق في هذا الفيروس فوجدت انه لا يوجد اي فيروس قد مر عليها من قبل يحمل هذه الاعراض او في هذه القسوة والضراوة في تدميره لجهاز مناعه القط
ممما جعلها وقتها ان تكتب في عدد من المواقع المشهورة في مجال الطب البيطري ك مجلة اجري توداي المتخصصة وايضا موقع صدي البلد والعديد من المواقع الاخري عن هذا موضوع عن هذا الفيروس مطالبه الجهات المختصة في الشأن البيطري ك معاهد البحوث في ضروره الاهتمام بهذا الفيروس والبحث ورائه ومعرفته وايجاد لقاح خاص بيه حيث ان هذا دور الجهات المعنيه بذلك للصعوبة عمل الاختبارات الفيروسيه كما تعلمون وايضا ايجاد لقاح.
وشرحت دكتورة سمر في هذه المواقع المشار عنها
كل ما اكتشفته هي عن هذا الفيروس ك الاعراض وايضا محاولاتها الشخصية في ايجاد دواء لهذا الدواء وبالفعل هي قد نجحت في ذلك بعد العديد من المحاولات مع العلم انه في بادئ الامر هناك قطط كانت تستجيب للدواء وعلاج دكتورة سمر وحالات اخري كانت تقاوم و تتحسن قليلا ومع الاسف في نهايه الامر كانت تموت والشاهد هنا اصحاب الحالات التي قد تم علاجها بالفعل وقتها والحالات التي قاومت وتحسنت تدريجيا لعدة ايام ثم بعد ذلك فارقت الحياة.

وحينما بدأت جائحة كورونا تنتشر في شهريناير ونعلم عنها في مصر حاولت دكتورة “سمر عبدالرحمن” ربط هذه الاحداث مع هذا الفيروس الغامض الذي اكتشفته واصاب القطط الا انها قالت لا ربما لا لان اعراض كورونا كوفيد 19 وقتها في الانسان كانت اعراض تنفسية فقط ومع تطور المرض وانتشاره في مصر حاولت دكتور سمر ربط هذه الاحداث ببعض حيث ان ما يحدث حاليا من اعراض علي البشر بالفعل ما قد تم حدوثه من اعراض في القطط.

جدير بالذكر ان هذا الفيروس بدأ فجأة وعلي نطاق محدود ثم انتشر جدا ثم انه بدأ يضمحل وينتهي من تلقأء نفسه واستمر قرابه الشهر

هنا تقول دكتورة سمر عبدالرحمن

حاليا ونحن في شهر يوليو 2020 فانه بنسبه 95% هذا الفيروس الذي قد اصاب القطط وقتها هو فيروس كوفيد 19 الذي اصاب البشر فيما بعدجدير بالذكر ايضا انه كان متتشر كوفيد 19 في الصين وقتها في هذه الأثناء وربما قبل ذلك ولكنهم لم يعلنوا هذا بصفة رسميه

اذا لا اقول ذلك لاثارة الهلع بين الناس خاصة مربي ومحبي القطط والتي اعتز بكوني واحدة منهم ومن المدافعي عن حقوقهم بغض النظر عن كوني طبيبة بيطرية.

الا انني اذكر هذا كجزء من الامانه العلمية وربط الأحداث ببعض وايضا طمئنة الشعب الان ان هذا الفيروس الحالي في البشر سوف يحدث معه بنسبه كبيرة ما حدث مع القطط في انه بدا بصورة شرسة ثم انتهي تدريجيا من تلقأء نفسه الي ان اختفي حالا حتى الان لا توجد اي شكوي من هذه الاعراض اطلاقا في القطط.
وايضا اريد ان اطرح بروتوكول العلاج الذي استخدمته ان ذك ربما ان يفيد في شئ حاليا حيث انه تم الاستعانة ب ادوية بشريه وبيطريه علي السواء جدير بالذكر ان اغلب ادويه الحيوانات الأليفة الصغيرة ك القطط والكلاب تكون بنسبه 80 % ادويه بشريه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى