الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمياهبحوث ومنظماتمصر

مدير معهد المحاصيل الحقلية: مصر يمكنها الاكتفاء من العدس والفول بشروط

>> علاء خليل: انتهى عصر “بحوث الترقي” ولا نهتم الا بالأبحاث التطبيقية

قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية انه لا توجد دولة في العالم تكتفي ذاتيا من كافة المحاصيل والحل هو الاعتماد على ما يطلق علية “مجموعة الحبوب”، مثل الاعتماد على الأرز في المحافظات الشمالية، وهو ما يقلل من الاعتماد على المحاصيل الأخرى مشيرا إلي انه في حال زراعة أصناف عالية من البرسيم يمكن توفير 500 الف فدان للاكتفاء ذاتيا من الفول والعدس، وانه من السهل الاكتفاء ذاتيا من محصول العدس بزراعة 60 الف فدان والفول بزراعة 350 الف فدان لكنها محاصيل شتوية تنافس القمح والبرسيم والقمح.
وطالب “خليل”  في كلمته بالجلسة الخامسة من مؤتمر تحديات الزراعة في عصر كورونا والذي تنظمه مؤسسة أجري توداي بإطلاق العنان للقطاع الخاص للاستثمار في زراعة الذرة الصفراء والتعاقد مع الفلاحين، حيث تحتاج الذرة الى معاملات أخرى غير الزراعة كالتجفيف والتخزين، والفلاح بطبعة يزرع يبحث عن المحاصيل المربحة، مشيرا إلي ان الأولويات التي يتبعها المركز في المرحلة الحالية هو الاهتمام بإنتاج أبحاث تطبيقية تخدم القطاع الزراعي، لافتا الى انتهاء عصر بحوث الترقي للباحثين، حيث يعمل المعهد بنظام البرامج كفريق واحد.
أوضح مدير معهد المحاصيل ، ان المعهد نجح في انتاج 250 صنف هجين من المحاصيل الحقلية منذ 2019 حتى الآن، وهو عمل عظيم يهتم بخدمة المجتمع في المقام الأول، مؤكدا ان انتاج التقاوي للمحاصيل الحقلية وطني بنسبة 100%، حيث يوجد فائض في أنتاج التقاوي يغطي المساحات المنزرعة خلال الموسم الشتوي والصيفي للزرعة، كما يقوم المعهد بدور كبير في ارشاد الفلاحين لمساعدتهم في انتقاء التقاوي للزراعة في الموسم المقبل.
أشار “خليل”، ان المعهد يتعاون مع الجامعات المصرية والجهات العلمية الخارجية مثل منظمة “الايكاردا” و”السيمت” و”الاكساد”، بشكل دائم ومستمر، ويعمل المعهد على التوسع في القاعدة الوراثية وتطوير برامج التربية للمحاصيل بشكل مستمر، كما يواجه المعهد مشكلة الفقر المائي من خلال العمل على محورين، الأول تقليل فترة “مكوس” المحصول في الارج، والثاني إنتاج وتربية أصناف محدودة الاحتياج للمياه، لافتا الى ان العام الحالي والسابق تم انتاج أصناف موفرة للمياه مع المحافظة على نفس الإنتاجية.
ولفت مدير معهد المحاصيل، الى توجه المعهد نحو استخدام التكنولوجيات الحديثة توفير المياه وتطوير انظمت الري وإدخال محاصيل جديدة حيث تم تسجيل أصناف من محاصيل «الكينوا» و«الكسافا»، حتى تصبح جاهزة في حال الطلب عليها في مساحات واسعة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى