الأخبارالاقتصادالانتاج

إتحاد منتجي الدواجن يستغيث بالرئيس: إستيراد أجزاء الدواجن يهدد بإنهيار الصناعة

>>القرار يخالف توجيهات الرئيس وقرارات رئيس الوزراء وتسبب المزيد من الخسائر للإنتاج المحلي

قدم إتحاد منتجي الدواجن إستغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ صناعة الدواجن من القرارات العشوائية التي تسمح بإستيراد أجزاء الدواجن بالمخالفة لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الأولوية لدعم الإنتاج المحلي وأن تكون جميع القرارات ذات الصلة بهدف حماية صناعة الدواجن.

وتنشر «أجري توداي» نص إستغاثة إتحاد منتجي الدواجن …

استغاثة بفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
في وقت تمر فيه صناعة الدواجن المصرية بضائقة شديدة نتيجة للتداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وانعكاسها على القدرة الشرائية للمواطنين، ما ترتب عليه تدني أسعار لحوم الدواجن وبيض المائدة للحد الأدنى، ويعلو فيه صراخ المربين، شاكين مما يكابدونه من خسائر يومية فادحة تهدد استمراريتهم، وعلى الرغم من توجيهات فخامة الرئيس في ضائقة مشابهة أقل حدة مرت بها الصناعة في 2019م، حيث وجه مؤسسات الدولة لتوفير احتياجاتها من صناعة الدواجن المصرية بديلا عن الاستيراد من الخارج، فوجئنا في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بمعلومات عن صدور الموافقة رقم 10069، لصالح شركة الشاهين جروب، لاستيراد 2000 طن أجزاء دواجن خلفية من الخارج! جاءت هذه الموافقة مناقضة لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2019م، بتشكيل اللجنة 222 من الوزارات المعنية واتحاد منتجي الدواجن، لتعرض عليها جميع طلبات الاستيراد.

كما جاءت مناقضة لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة للصناعة الوطنية، وللعرف المستقر منذ عقود بعدم استيراد أجزاء الدواجن الخلفية نظرا لمحاذير صحية تخص معالجتها بالكلور، ومحاذير تخص الذبح على الشريعة الإسلامية، حيث تجمع الكميات المصدرة من الأجزاء الخلفية من مجازر عديدة، ما تستحيل معه الرقابة عليها!
تأتي هذه الموافقة التي يراها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن غير رشيدة وغير مسؤولة، في وقتٍ بالغ الحرج، يتطلع فيه المربون لمرور فترة انخفاض الطلب الراهنة والتي تكبدهم ما لا يطيقون من الخسائر، لتقضي بمجرد وصول هذه الكمية وطرحها في الأسواق على أي أمل في تحسن الأوضاع. لهذا لا يجد الاتحاد بوصفه الممثل الشرعي والقانوني لجموع المربين سوى الاستغاثة بفخامة الرئيس، راجين تدخله بوصفه راعيا دائما للصناعة الوطنية، لحماية صناعة مليارية الاستثمارات، ومليونية العمالة، من تداعيات بالغة الخطر! والله من وراء القصد وبالله التوفيق

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى