الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمبيداتمصر

تقرير: هل يمتلك النمل أذن للسمع وكيف تتواصل مملكة النمل؟

>> التحرك يعتمد علي التلامس والإهتزازات والإدارة لها نظام خاص يفوق تفكير البشر

أصدرت وزارة الصحة المصرية تقرير عن حالة النمل وتأثيره علي الإقتصاد القومي وكيفية مواجهة مخاطر النمل، وكيف يدير حياته ان النمل  يتواصل فيما بينه بشكل رئيسي باستخدام المواد الكيميائية، والتي تستطيع الإحساس بها عن طريق قرون الاستشعار حيث يستطيع النمل إرسال إشارات كيميائية يُطلق عليها اسم الفرمونات يتم إطلاقها من خلال أجسامها لتبادل الرسائل فيما بينها، تشمل تحذيرات عند الشعور باقتراب الخطر،

وأضاف التقرير ان النمل يترك  مسارات من الفرمونات لتدله على مسارات البحث عن الطعام، كما يتم استخدام الفرمونات لجذب الجنس الآخر للتزاوج و يستطيع النمل السمع عن طريق الشعور بالاهتزازات من الأرض عن طريق أقدامه، وهو لا يمتلك آذاناً، وتستطيع بعض الأنواع التي لا تمتلك عيوناً، مثل النمل السائق التواصل فيما بينها باستخدام قرون الاستشعار الخاصة بها.

وأوضح تقرير وزارة الصحة إنه يمكن للنمل التواصل كذلك عن طريق التلامس، والاهتزازات، ويستطيع أفراد المستعمرة الواحدة من النمل معرفة بعضهم البعض عن طريق المواد الكيميائية الموجودة على أجسامهم، ويكون جسم الملكة في العادة مغطّى بخليط مميز من المواد الكيميائية التي تُعلن عن وجودها، وقد يُصدر النمل في بعض الاحيان أصواتاً للتواصل؛ حيث يمكن للنمل إصدار صرير عن طريق حك أجزاء من جسمه ببعضه البعض.

وأشار التقرير إلي أن بيت النمل يقع داخل الأرض أو تحت الصخور، وقد يتكون من مجموعة من الأغصان المتراكمة فوق الأرض، أو الرمال، أو الحصى، ولا تترأس الملكة العاملات في المستعمرة حيث تقرر العاملات فيها المهام لتنفيذها بناء على خياراتهن الشخصية، وتفاعلهنّ مع رفيقاتهنّ في المستعمرة، والبيئة من حولهنّ.

ولفت إلي ان العاملات الصغيرات منهنّ  تقوم في العادة بالمهام الداخلية مثل: رعاية الصغار، والملكة، أما العاملات الأكبر عمراً فهنّ المسؤولات عن الخروج من المستعمرة والبحث عن الطعام، أو الدفاع عن المستعمرة ضد الأعداء بينما تتمثل مهمة الملكة في وضع كميات كافية من البيض تضمن بقاء واستمرارية الحياة في المستعمرة، وتكون الملكة عادة أكبر حجماً من العاملات.

ووفقا للتقرير يمكن تمييز الملكة بسهولة بسبب كبر الجزء الأوسط من جسمها أو صدرها وذلك لدعم عضلات الأجنحة لديها، كما أن البطن لديها أكبر ليتمكن من احتواء الأعضاء المتطورة لإنتاج البيض لديها، ويعد الذكور الأفراد الأصغر حجماً في المستعمرة، وهم يَنتجون في العادة من البيض غير المخصّب الذي تضعه الملكة، ولا تمتلك العاملات في العادة أجنحة، ولا يستطعن وضع البيض.

وأضاف التقرير ان النمل يعيش  في مستعمرات كبيرة، تضم ملكة أو اثنتين تكمن وظيفتها في وضع البيض حيث تضع الملكة آلاف البيض الذي يضمن استمرار الحياة في المستعمرة، وأعداد كبيرة من الإناث العاملات لرعاية الملكة، والمحافظة على العش، وبنائه، وجمع الطعام، ورعاية الصغار، ولا تمتلك العاملات أجنحة، وهي الأفراد التي يراها الإنسان عادة خارج المستعمرة، ويمتلك الذكور أجنحة وتتمثل وظيفتهم الوحيدة في التزاوج مع الملكة.

 

ووفقا للتقرير تضم دورة حياة النمل أربع مراحل هي: البيضة، واليرقة، والشرنقة، والنملة البالغة حيث تقضي الملكة حياتها بالكامل في وضع البيض، وتقوم الإناث العاملات بأعمال المستعمرة، ويدافع الجنود وهن الأفراد الاكبر حجماً من العاملات عن المستعمرة، وتنتج الكثير من الأنواع في وقت معين من أوقات السنة ذكوراً يمتلكون أجنحة وملكات يطيرون معاً في الهواء حيث يتزاوجون هناك، ليموت الذكر بعد ذلك بفترة وجيزة، وتكوّن الملكة المخصّبة مستعمرة جديدة.

عندما تعثر الملكة على موقع لتؤسس فيه مستعمرتها الجديدة، فإنها تستخدم أرجلها الوسطى والخلفية لفصل أجنحتها، والتي لن تحتاجها بعد ذلك؛ لأنها لن تطير مرة أخرى، وفي حال تجاهل الملكة القيام بذلك فإن هذه الأجنحة ستتكسر، أو يتم مضغها من قبل إحدى العاملات فيما بعد، ثم تحفر الملكة حفرة صغيرة وتدخل فيها، ثم تغلقها من الداخل لتضع فيها البيض، وتعيش بعد ذلك في الظلام مدى الحياة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى