الأخبارالمياه

رحلات مكوكية لوفد أمريكي لأربع دول لحل خلافات سد النهضة

>> تمسك مصري سوداني بالوساطة الرباعية وأثيوبيا «تراوغ»

أجري وفدا أميركي ضم المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية جوناثان مور، ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال إفريقيا كارين ساسارا،  محادثات مع أطراف ملف سد النهضة في أديس أبابا والقاهرة والخرطوم وكينشاسا حيث تركزت مهمة الوفد حول الاطلاع على الحقائق كما عقد الوفد  أيضا محادثات مع مسؤولين من الاتحاد الإفريقي،

وأعلنت الولايات المتحدة مواصلة دعم الجهود التعاونية والبناءة التي تبذلها إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى تسوية بشأن سد النهضة و أن واشنطن تدرك أهمية مياه النيل، وتعلم أن السد يشكل قضية رئيسية للدول الثلاث، ولذلك تواصل الدعوة إلى استئناف حوار مثمر.

وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل ان  السودان يري أن إثيوبيا تراوغ”، في ظل تحذيرات شديدة اللهجة أوردتها القاهرة بشأن المساس بحصتها من مياه النيل، فيما قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن الخرطوم لجأت إلى الآلية الرباعية لأن “إثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني لسد النهضة.

ودعت الوزيرة السودانية لدى استقبالها المبعوث الأميركي الخاص للسودان،  واشنطن إلى الدخول بقوة على خط الأزمة ودفع أديس ابابا نحو اتفاق ملزم بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية، مشددة  على ضرورة ألا تتخذ إثيوبيا أي تصرفات أحادية الجانب في هذه الأزمة.

يأتي هذا فيما تواصل إثيوبيا تدابيرها المتعلقة بملء الثاني للسد، الذي يثير قلق مصر والسودان على حصتيهما من مياه النيل.

وأعلنت أديس أبابا عزمها على بدء عملية الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار المقبلة، وكشفت وكالة أنبائها عن مشروع لإزالة غابات تغطي بحيرة السد بمساحة تصل إلى نحو 4900 هكتار من الأراضي، في خطوة تمهد لعملية الملء الثاني لبحيرة السد.

وعلى الجانب الأخر يقول السفير الإثيوبي في القاهرة إنه سيتم استئناف المفاوضات بشأن السد مع مصر والسودان قريبا، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق مرض برعاية الاتحاد الإفريقي موضحا إنه لم يتم التواصل مع إثيوبيا رسميا بشأن لجنة الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان.

ويأتي الموقفان الإثيوبي والسوداني عقب تحذيرات واضحة من قبل الرئيس  عبد الفتاح السيسي، بشأن المساس حصة مصر من مياه النيل، فيما ترى القاهرة أن المساس بتدفق مياه النيل يعنى “تلاعبا واضحا بمصير شعبها وعبثا بأمنه القومي”، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس المصري بأنه خط أحمر.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى