الأخبارالاقتصادالانتاجمصر

«الزراعة»: لماذا تحتاج مصر لتعميم زراعة القمح علي «مصاطب»؟

>>تقنيات السطارات الآلية تحقق توفيرا في التقاوي والري وزيادة الإنتاجية

كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي وتلقاه السيد القصير وزير الزراعة ، عن أن الوزارة تستهدف التوسع في مساحات القمح المنزرعة وفقا لأنظمة الزراعة علي مصاطب بإستخدام السطارات الآلية، موضحا أن زراعة القمح على سطارات آلية ومصاطب هي أفضل طرق زراعة القمح، حيث إنها توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة.

وأضاف التقرير إن هذه المنظومة تساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتضمن تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة.

وأضاف التقرير ان هذه الطريقة في زراعة القمح تساعد في زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية أو التقليدية.

وأوضح التقرير ان زراعة القمح علي السطارات الآلية يساهم في  توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، و تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام معدات «الكومباين» في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

وأشار التقرير إلي أن الزراعة بنظم السطارات الآلية على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب، كما تتسم هذه التقنية بانخفاض تكاليفها حيث إنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25% عن الإنتاجية التقليدية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى