الأخبارالانتاجمصرنحل وعسل

المغرب: 7 مشاهد لإختفاء النحل و7 تفسيرات لخطة المواجهة

رصد ملايين الدولار لإنقاذ النحل المغربي وكشف غموض الإختفاء

ظاهرة «انهيار طوائف النحل» سبق وأن تم تسجيلها في عدد من الدول عبر العالم خاصة بأوروبا وأمريكا وإفريقيا ولكن في المغرب أصبح الأمر محيرا، وتحول لغز اختفاء النحل في المغرب إلي  قضية تشغل الرأي العام وتؤرق المربين الذين يقفون في حيرة من أمرهم، أمام خلايا أضحى صامتا لا يُسمع فيه طنين.

انتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، دفع الحكومة المغربية للتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق علمي لكشف ملابسات ما أصبح يُعرف بـ«انهيار طوائف النحل».

وكشفت وزارة الفلاحة المغربية، عن إعداد برنامج خاص لدعم مربي النحل المتضررين من ظاهرة “اختفاء النحل” ببعض المناطق في الآونة الأخيرة، وأنه تم تخصيص مبلغ 130 مليون درهم (حوالي 13.8 ملايين دولار) لاتخاذ إجراءات فورية من بينها دعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة.

وقررت وزارة الفلاحة المغربية توزيع طوائف نحل جديدة والقيام بحملة وطنية لمعالجة الخلايا ضد داء «الفارواز»  والقيام بحملات توعية لفائدة المربين خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل.

وترصد «أجري توداي»، 7 من المشاهد التي توضح حقيقة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد صناعة النحل في المغرب منها:

  • كارثة حقيقية تتعرض لها صناعة النحل في المغرب تتجلى في العدد الكبير من خلايا النحل المتضررة، مما سيؤثر لا محالة على مردودية إنتاج الفواكه بهذه المنطقة بسبب قلة النحل الملقح للأشجار المثمرة في فترة إزهارها مما ينعكس علي إنتاجية المحاصيل.
  • يرقات النحل تموت قبل اكتمال نموها، مما يؤثر على التوازن الطبيعي لطائفة النحل، بعد انتهاء العمر الافتراضي للنحل المسن دون أن يجد خلفا له، خاصة من الجيل الشتوي للنحل، الذي يتسم بخصال تميزه عن باقي أجيال السنة، أهمها طول عمر النحلات الشغالات”.
  • هذا الأمر يؤدي إلى انهيار الطائفة بأكملها، وينتهي المطاف بالملكة لأنها تبقى وحيدة ثم تموت بعد وفاة آخر النحلات التي تعتني بها؛ لأن عمر الملكة يمتد إلى خمس سنوات في حين أن متوسط عمر الشغالة يبلغ أربعين يوما فقط.
  • إختفاء أعداد كبيرة من النحل في ضواحي مدينة تازة، شرقي المغرب.
  • هناك من يُرجع ذلك الإختفاء لعدد كبير من النحل إلى شح المياه الذي بدأ يلوح في الأفق بسبب قلة التساقطات.
  • تأثير قلة الأمطار على وفرة المراعي وما يترتب عن ذلك من قلة الموارد الضرورية لتغذية النحل.
  • هناك من يشير بأصابع الاتهام إلى مرض غامض، لكننا لا نعرف الحقيقة أو الإجراءات التي تقوم بها الحكومة المغربية لإحتواء هذه الأزمة رغم إنه تم رصد أول حالة مرضية للنحل إلى أواخر شهر مايو 2021، بمنطقة بزو وفم الجمعة بإقليم أزيلال المغربية.

خطة المغرب لإنقاذ النحل

تعتمد خطة المغرب لمواجهة هذه الأزمة علي 7 حقائق توضح آليات المواجهة لإنقاذ ما تبقي من النحل  وهي:

  • ضرورة قيام مربي النحل بتعقيم أدوات فحص الخلايا قبل وبعد استعمالها، والتخلص من الإطارات الحاملة للحضنة المصابة بشكل يضمن القضاء على الفيروس.
  • إبعاد الخلايا الفارغة المصابة بالمرض حتى لا يرعى عليها نحل آخر فينتقل المرض إلى خلايا مجاورة ومن ثم إلى مناحل أخرى، وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى انتشار العدوى بهذا الشكل
  • . مساع لإنقاذ النحل من خلال استنفار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف ب”أونسا”، كافة أجهزته لاستقصاء المربين وتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الانهيار المرعب لخلايا النحل.
  • قامت المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب، بتعاون مع ممثلي الفيدرالية المغربية لتربية النحل بإجراء تحليلات معملية إنتهت إلى أن هذه الظاهرة جديدة وتشمل بعض المربين ببعض المناطق بدرجات متفاوتة.
  • استبعدت التحريات المعملية أن يكون مرض ما من أمراض النحل قد تسبب في حدوث هذه الظاهرة.
  • أكدت النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي23 ألف خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة.
  • تشكيل لجنة خبراء متعددة التخصصات لمواصلة الأبحاث والدراسات حول هذه الظاهرة، وذلك من أجل تعميق التحقيقات الميدانية بتعاون مع مهنيي تربية النحل بهدف تحديد العوامل المساعدة لهذه الظاهرة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى