الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةمصر

مؤسسة أمريكية: 10 أسباب وراء إختيار مشروع توشكي الأفضل بيئيا في العالم

>> نظام يضمن الإستخدام المتوازن للإمكانيات البيئية ويضمن الزراعة العضوية

أعلنت مؤسسة “ENR” الأميركية الخاصة بالاستشارات الهندسية إختيار مشروع تطوير قرى توشكي الجنوبية  الواقع علي بعد 300 كم من مدينة أسوان علي نهر النيل في مصر، كأفضل مشروع بيئي في العالم ينظبق عليه جميع الإشتراطات البيئية الدولية.

مبررات إختيار مشروع توشكي كأفضل مشروع دولي في البيئية

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في عام 2017 بإعادة إحياء هذا المشروع، واستغلال المساحات التي تصلح للزراعة، وتحويل المناطق التي لا تصلح للزراعة إلى مناطق خدمية وفقا للمعايير البيئية، تقام بها أماكن السكن، والطرق، والمصانع، والمنشآت.
  •  وفرت الدولة الاعتماد المالي المناسب ليستمر المشروع بقوة على أرض الواقع، حتى تتحقق الاستفادة المأمولة منه بما يتماشي مع البعد البيئي للمنطقة.

الزراعة العضوية في توشكي

  • تتم زراعة مساحات جديدة بمحاصيل استراتيجية هامة دون استخدام الكيماويات في الزراعة، فلا نقوم برش المبيدات الحشرية، أو الفطرية، أو غيرها، ومع نقاء الجو والماء والأرض بات هذا المشروع صديقا للبيئة”.
  • المشروع يقام بشكل موازي لنهر النيل بالصحراء الغربية من منطقة توشكى، بدءا من مفيض توشكى في مدينة أبو سنبل السياحية ويمر بالتوازي مع نهر النيل، لكن في أراض جديدة يتم الرقابة علي تداول مستلزمات الإنتاج لضمان الأستفادة من المشروع في تشكيل منطقة للزراعة العضوية للمحاصيل.

أهم المحاصيل الزراعية في توشكي

  • المشروع يتوسع كل عام، وتضاف إليه مساحات كبيرة وجديدة، ويركز على زراعة محاصيل استراتيجية على نطاق أوسع مثل، القمح والذرة، والتمور مع الإلتزام بالمواصفات الدولية لإنتاج غذاء آمن يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
  • مشروع توشكى له أهداف استراتيجية كبيرة من أبرزها نقل كتلة سكانية من الوادي القديم إلى الوادي الجديد، لتخفيف الضغط السكاني، ما يعيد التوزيع الجغرافي للسكان في مصر، ويرفع مستوى المعيشة، ويوفر فرص عمل كبيرة في كل المجالات والاتجاهات، وبالتالي يرفع مستوى معيشة الشعب بشكل عام مع ضمان معيشة صحية تضمن الحد من الملوثات خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتداول أو إقامة مناطق سكنية تحاكي الظروف البيئية في المنطقة.

مشروع توشكي والأمن الغذائي

  • يعتمد المشروع  علي الخروج من الوادي الضيق القديم، وإقامة مجتمع زراعي صناعي متكامل في الأراضي الجديدة، من خلال زراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية والاستراتيجية الهامة، منها المحاصيل الحقلية، مثل القمح، والذرة، والشعير، والمحاصيل البقولية، والقطن، فضلا عن المحاصيل البستانية الهامة، مثل أصناف النخيل، التي تنتج أجود أنواع التمور على مستوى العالم، فضلا عن زراعة المحاصيل الزيتية الهامة.
  • يهدف المشروع زيادة الناتج المحلي من المحاصيل، لتقليل أو سد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وبالتالي تقليل الاستيراد، ما يوفر العملة الصعبة، وفي نفس الوقت يزيد الناتج المحلي، ما يغطي الاستهلاك المصري، ويسهم بتصدير الفائض من بعض المحاصيل الهامة، والتي يتم تصديرها للخارج لتُدر عملة صعبة لمصر، وتزيد من حجم الميزان التجاري لصالح الدولة وترفع مستوى المعيشة.

توشكي والتصنيع الزراعي

  • من أهداف المشروع تنمية الثروة الحيوانية عن طريق تربية الحيوانات الكبيرة، مثل الأبقار، والجاموس، وتربية الحيوانات الصغيرة، مثل الأغنام، والماعز، والدواجن، وغيرها، وهو مشروع قومي متكامل من الإنتاج الزراعي وإنتاج حيواني.
  • تكتمل دائرة المشروع بإقامة العديد من الصناعات التحويلية على المحاصيل الناتجة، مثل إنتاج السكر من قصب السكر والبنجر، ومصانع تغليف وتعبئة التمور، ومصانع إنتاج الأخشاب من نواتج ومخلفات النخيل، وإقامة مصانع لإنتاج الزيت من المحاصيل الزيتية، ومصانع تعبئة وتغليف اللحوم التي توزع عن طريق وزارة التموين، وغيرها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى