اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

«أكساد» تكشف تفاصيل زيارة وفد سوداني لمحطة بحوث «إزرع» والأصناف الجديدة من القمح

>> العبيد: لدينا أصناف من المحاصيل أكثر تحملا للظروف المناخية وأعلي إنتاجية لخدمة الأمن الغذائي العربي

كشف الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» تفاصيل زيارة وزير الزراعة والغابات في السودان لمحطة بحوث «إزرع»، لإستعراض دور المحطة في تقديم الخدمات البحثية اللازمة للأمن الغذائي العربي بالتنسيق مع وزارات الزراعة بالدول العربية، مشيرا إلي أن الوفد إستعرض الأصناف الجديدة من القمح المعتمدة من «أكساد» والأكثر تأقلما مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية في المنطقة العربية والأكثر مقاومة للامراض والآفات الحشرية.

وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن هذه الزيارة تأتي في في إطار علاقات التعاون التاريخية بين منظمة المركز العربي «أكساد» ووزارة الزراعة والغابات في جمهورية السودان ، موضحا ان الوفد السوداني برئاسة وزير الزراعة والغابات المكلف في جمهورية السودان الدكتور أبو بكر عمر البشري وعدد كبير من الباحثين العرب العاملين في منظمة المركز العربي “أكساد” و محافظ درعا المهندس لؤي خريطة ومدير زراعة درعا المهندس بسام حشيش، قاموا بجولة ميدانية على المحطة الواقعة في محافظة درعا جنوب سورية والتي تشكل أحد العلامات المضيئة في البحوث العربية التي تخدم خطط الأمن الغذائي بالدول العربية في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات مناخية.

وأضاف مدير «أكساد»، إنه تم خلال الجولة إستعراض جهود المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية، والإستماع إلي خبرائه وباحثيه على مهام المحطة والبرامج البحثية المنفذة فيها في المجالين النباتي والحيواني وتأهيل الكوادر الفنية في مركز التدريب المجهز ضمن المحطة بكافة أدوات التدريب الحديثة والعصرية إضافة للإقامة المريحة والمناسبة التي توفر الجو المناسب للبحث والمتابعة.

وأوضح «العبيد»، إن الوفد السوداني إستعرض خلال جولته الميدانية على مختبرات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة التي تزود الدول العربية بعشرات الآلاف من قشات السائل المنوي المحسن للماعز الشامي والاغنام العواس والعديد من الرؤوس الحية لتطوير الثروة الحيوانية لديها ومشروع تحسين الدواجن .

وأشار مدير «أكساد»، إن الوفد تفقد خلال الزيارة حقول تجارب الكفاءة الإنتاجية العربية للقمح والشعير والتي تستنبط فيها أصناف محسنة حيث تم اعتماد أكثر من 85 صنفاً من القمح والشعير من هذين المحصولين الاستراتيجيين وترسل الى الدول العربية لاعتمادها ، وحقول الأشجار المثمرة ومشاتل انتاج شتلات الزيتون والفستق الحلبي واللوز التي تزود الدول العربية أيضاً باحتياجاتها من العقل والغراس المحسنة.

ولفت «العبيد»، إلي تقدير الوفد السوداني للدور الكبير للمركز العربي أكساد إدارة وباحثين وعاملين لدوره الكبير والهام كبيت خبرة عربي متميز، والذي تجلى في أبحاثه العلمية التطبيقية ونتائجها في تطوير الزراعة العربية وتحقيق التنمية العربية المستدامة والأمن الغذائي والمائي العربي، مؤكدا إن منظمة «أكساد» تقوم بدور هام وفعال في تشجيع التعاون ما بين الدول العربية بشأن المسائل المشتركة والتحديات المتعلقة بالزراعة والامن الغذائي وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني وكل ما هو مستجد من بيانات ومعارف بشأن الزراعة والغذاء والتنمية الزراعية المستدامة.

يأتي ذلك بينما أشاد أعضاء الوفد السوداني بالمستوى العلمي والبحثي المتميز في محطة بحوث «أكساد» في  منطقة «أزرع» النموذجية، ودورها الرائد حديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي، وتوزيعها على كافة الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، وتثبيت الكثبان الرملية حيوياً وميكانيكياً وشتى المجالات التي تعمل بها ولا سيما في تأهيل الكوادر الفنية العربية ورفع مستواها العلمي وإعدادها بشكل مهني وعملي، لتكون إطارات فعالة في أماكن عملها الإنتاجي والبحثي والتنموي في سورية وكافة الدول العربية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى