اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادبحوث ومنظماتمصر

«أكساد» تكشف تفاصيل تحسين سلالات الأغنام والدواجن في محطة بحوث إزرع في سوريا

>> الياسين: تطوير سلالات ذات مقاومة عالية من الأمراض والظروف البيئية

قامت «أجري توداي» بجولة داخل مزارع الإنتاج الداجني والحيواني وتحسين السلالات العربية من الماعز والأغنام، داخل محطة بحوث «أزرع» التابعة لمنظمة «أكساد» في محافظة درعا السورية علي هامش جولة ضمت خبراء أكساد برئاسة الدكتور أيهم الحمصي مدير إدارة الإقتصاد والإدارة في المركز، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وفتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب .

حيث قال الدكتور عبدالمنعم الياسين نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية في محطة بحوث «إزرع»،في محافظة درعا السورية إن مشروع إنتاج الدجاج البياض يستهدف تطبيقات البحوث العلمية لخدمة القطاع الريفي لتوفير بروتين حيواني رخيص يناسب الأسرة الريفية سواء لأغراض التسمين او إنتاج بيض المائدة من خلال عدد من الإنماط المختلفة للتربية سواء التربية بالأقفاص أوالتربية الأرضية محاكاة لنظام التربية الريفية بالمنطقة العربية.

وأضاف «الياسين»، أن مركز «اكساد» يعمل من خلال هذا المشروع علي تهجين السلالات المحلية من الدواجن مع سلالات ذات إنتاج عالي من البيض من حيث الوزن والعدد وتطوير سلالات ذات مقاومة عالية من الأمراض والظروف البيئية مشيرا إلي وجود دراسات حول اختيار خلطات علفية للدجاج بهدف رفع الإنتاج وزيادة معدلات التحويل الغذائي إلي إنتاج لحوم الدواجن.
وأوضح نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية ، إن تطبيقات البحوث العلمية نجحت في زيادة أوزان الطيور داخل المحطة وفقا لبرنامج غذائي يساهم في إعداد خلطة أعلاف تنعكس علي زيادة معدلات إنتاجية دواجن التسمين أو بيض المائدة، مشيرا إلي وجود عدد من النماذج الحقلية في عدد من عنابر التربية حققت متوسط عام لوزن ليقترب إلي 1.8 كيلو جرام للطائر و63 جرام وزنا للبيضة الواحدة.

وإستعرض «الياسين»، خلال الجولة، تنفيذ منظمة «أكساد»، برامج بحثية علمية وتطبيقية تخدم إنتاج الماعز والأغنام بالمنطقة العربية منها امتلاك منظمة «أكساد» التابعة لجامعة الدول العربية نواة وراثية متميزة من الماعز الشامي وأغنام «العواس» تحظي برغبة كبيرة من الدول العربية للمنافسة في الإستعانة بسلالتي الماعز والأغنام لاقتناء هاتين السلالتين ونشر تقانتي التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.

وأضاف نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية إن هذه الإجراءات تتم من أجل الاسراع في نشر التراكيب الوراثية للأفراد المتميزة من هاتين السلالتين محلياً وعربياً وتكوين بنك وراثي من السائل المنوي للماعز والأغنام والأجنة للإقلال من نقل الحيوانات بين الدول العربية وما يرافقها من مشاكل وأعباء مالية كبيرة والسيطرة على الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق السائل المنوي أو الأجنة مثل مرض اللسان الأزرق ومرض التهاب المفاصل والدماغ الماعزي.

وأوضح «الياسين»،خلال الجولة على قطعان الإغنام والماعز داخل محطة «إزرع» المواصفات الإنتاجية والتناسلية والفيزيولوجية والشكلية لأغنام العواس والماعز الشامي ومنها الصفات الشكلية لأغنام «العواس» وهي الارتفاع عن الأرض بمقدار 110 سم بينما قد يصل وزن الذكور إلى 125 كجم، مقابل 80 كجم للإناث .
ولفت نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية إلي أن هذه الأغنام «العواس» تتميز بتحملها للحرارة والجفاف وتتلائم مع كافة البيئات بسبب الغطاء الصوفي وهي ثلاثية الغرض (الحليب واللحم والصوف)، بينما يتميز الماعز الشامي بصفات جمالية في الشكل أذنين متدليتين يصل طولهما إلى 36-37 سم والعيون عسلية أو بيضا (وهي صفة الجمال) والأنف روماني يتميز بالقنطرة والرقبة طويلة وممشوقة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى