اكساد و ايكارداالأخبارالوطن العربىبحوث ومنظمات

مدير«أكساد»:أهمية الإستفادة من الموارد الطبيعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي

>> العبيد: برامج عربية للتخفيف من مخاطر المناخ وأصناف من المحاصيل أكثر تحملا للجفاف

أكد الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، أهمية الإستفادة. من الميزة النسبية التي تتمتع بها كل دولة لتحقيق التكامل العربي بين الدول العربية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة في المنطقة العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي والمساهمة في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، حيث توجد إمكانيات واعدة في عدد من الدول العربية وخاصة جمهورية السودان، بالإضافة إلي ضرورة تبني برامج عربية موسعة تستهدف التخفيف من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية علي القطاع الزراعي العربي.

وشدد مدير «اكساد»، في تصريحات صحفية علي هامش أعمال الاجتماع الإقليمي العربي حول “لحظة تقييم النظم الغذائية 2023″، الذي نظمته منظمة «الاسكوا» بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو»، وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور عدد من وزراء الزراعة العرب وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية علي أهمية متابعة قضايا المناخ وسبل الحد من الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، وضرورة اعتماد هذه السبل ضمن خطط التنمية والاستراتيجيات الوطنية.

ونبه «العبيد»، إلي أهمية الاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات العلمية التي تتوصل إليها المنظمات العربية المتخصصة وخاصة الإمكانات التطبيقية والميدانية لنتائج هذه الأبحاث التي تطبقها منظمة المركز العربي «أكساد» كبيت الخبرة العربي المتميز في مجالات استنباط أصناف القمح المتحملة للجفاف والمقاومة للأمراض وتنمية الموارد المائية وخاصة حصاد مياه الأمطار، مشيدا  بدور «أكساد » في دراسات تغير المناخ وتطبيق إجراءات التكيف مع تأثيراته السلبية.

ولفت مدير «أكساد»، إلي أهمية الحد من موجات الهجرة والنزوح الداخلية والخارجية وتقليل النزاعات وإطلاق البرنامج الإقليمي للابتكار والتطوير الزراعي الذكي مناخياً، مشيرا إلي أن إجتماعات بيروت تهدف إلى إنشاء منصة لواضعي السياسات والخبراء، لتبادل الآراء والخبرات حول السياسات والبرامج التي يمكن أن تؤدي إلى تحول مستدام في النظم الغذائية العربية.

وأشار «العبيد»، إلي دور «أكساد» في تحقيق الأمن الغذائي العربي، لاسيما في مجال تحسين قدرة النظم البيئية والعمل المستمر على استنباط أصناف من القمح والشعير ذات كفاءة إنتاجية مرتفعة، وأكثر تحملاً للجفاف، لافتا إلي تنفيذ عشرات مشاريع حصاد مياه الأمطار في المنطقة العربية، لتأمين المياه اللازمة للري التكميلي وسقاية المواشي وتحسين الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لحيوانات المزرعة،

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى