الأخبارالمياهمشروعات الري

«الري»: التوسع في مشروعات الحماية من السيول في سيناء

>> تقرير:  نستهدف الإستفادة من مياه الأمطار والسيول ومنع وصولها إلي البحر

أعلنت وزارة الموارد المائية والري إنه يجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر ، حيث تم إنشاء ١٥٠٠ منشأ لتوفير الحماية للمواطنين وحماية المدن والقرى البدوية والمنشآت السياحية والطرق وخطوط الإتصالات والغاز والمياه والكهرباء وأبراج الكهرباء والتي تقدر قيمتها بعشرات المليارات ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الخزان الجوفي بما يضمن إستدامة مصدر  المياه .

وكشفت تقارير وزارة الري تفاصيل المشروعات التي تنفذها في محافظة شمال سيناء لحماية منطقة العريش من مخاطر السيول، موضحة إنه تم إدراج عملية تطهير ورفع كفاءة سد الروافعة ضمن خطة قطاع المياه الجوفية للعام المالي الحالي ، وسيتم البدء فى تنفيذ إزالة الإطماءات بعد تراجع كمية المياه الناتجة عن العاصفة المطيرة الاخيرة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٢٣ .

وأضافت التقارير إنه فيما يخص وجود اطماءات ببحيرة سد الروافعة مما أدى لإنخفاض السعة الإستيعابية للبحيرة إلى ١٠% فقد تم تطهير بحيرة سد الروافعة ورفع كفاءته عام ٢٠١٢ ، وأن السعة التخزينية الحالية للبحيرة تفوق ٥٠% من أقصى سعة تصميمية  موضحة ان مزاعم ان السيول في وادي العريش التي تتشكل مياهه نتيجة سقوط الأمطار ، وأن هذه المياه تتحرك شمالاً حتى تصل للبحر بدون الاستفادة منها  «غير حقيقي»، موضحة إن وادي العريش يعد من أكبر الأودية بشمال سيناء من حيث المساحة وكميات المياه ويمتد من هضبة العجمة وينتهى عند البحر المتوسط شمالاً .

وأوضح تقرير رسمي أصدرته وزارة الري إنه سبق إنشاء سد الروافعة على المجرى الرئيسي لوادي العريش عام ١٩٤٦ بهدف حماية مدينة العريش من أخطار السيول وقياس التصرفات الواردة من مياه السيول بسعة تخزينية ٥.٢٠ مليون متر مكعب ، وقد أحدثت العاصفة الأخيرة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٢٣ بعض السيول حتى وصلت إلى سد الروافعة ولم تنساب المياه من سد الروافعة إلى البحر ، وبالتالى فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أي كميات من الوادي إلى البحر .

وأشارت تقارير الري إلي إنه فيما يخص إنفاق الدولة على إنشاء حواجز حماية على طول وادي العريش بحيث تصل المياه إلى البحر دون استفادة فأن السيول المفاجئة سبق لها إغراق مدينة العريش بالكامل فى عام ٢٠١٠ ، وتم إزالة كافة التعديات على المجرى الطبيعى للوادي وصيانة المجرى.

وأضافت التقارير إنه تم  تنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها  من مخاطر السيول، وانشاء عدد (١) بحيرة صناعية وعدد (٥) أحواض تهدئة لمياه الأمطار بسعة استيعابية ١.٥٠ مليون متر مكعب بقرية أولاد علي لحصاد هذه المياه ، كما سيتم البدء قريبا فى إنشاء بحيرة صناعية وحاجز خلفها على وادى الأزارق بسعة اجمالية ٧ مليون متر مكعب لحصاد الأمطار .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى