الأخبارنحل وعسل

«هالة بوبكر» أول فتاة عربية تنجح في تحويل تربية النحل إلي مشروعات دولية فصنعت آلة لإستخراج «سم النحل»

هالة بوبكر، فتاة تونسية عربية عشقت تربية النحل في ظروف صعبة واجهت علي أثرها العديد من التحديات فنجحت في تحويلها إلي فرص، فأصبحت نموذجا للفتيات العربيات في مواجهة الصعاب من أجل رسالة سامية هي عشق تربية النحل.

وتعد الفتاة التونسية،  نموذجًا حيًا للإصرار والتفاني. بلغت عامها السابع والعشرين في رحلتها الملهمة. حصلت «هالة» على شهادة في حماية البيئة من برج سدرية. وهنا تكمن بداية مشروعها الملهم.

وفقا لتصريحات خاصة لـ«أجري توداي»، فإن أهداف «هالة بوبكر»، وطموحاتها ترتبط بمواصلة دراستها خارج تونس في مجال سم النحل واستخدامه في العلاج، بالإضافة إلى صنع منتجات تجميل من سم النحل وتصدير منتجات “نحول”..

تسعى أيضًا إلى توظيف 6 شبان وشابات من منطقة برج العامري التونسية ضمن مشروعها لتعزيز التنمية المحلية.

لذلك إستحقت  «هالة بوبكر» أن تمثل نموذجًا للإصرار والتفاؤل في مواجهة التحديات.

وهناك محطات في حياة «هالة بوبكر» تعد مصدر إلهام للفتيات العربيات في مواجهة التحديات وهي:

  • في عام 2018، بدأت «هالة» مشروعها الرائد باستخدام قرض صغير من جمعية تنموية. قررت استخدام مهارتها الشخصية واستفادتها من التكنولوجيا لاستخراج سم النحل باستخدام آلة صنعتها بنفسها. أطلقت على مشروعها اسم “نحول”.
  • كانت بداية «هالة » في هذا المشروع تحديًا حقيقيًا، حيث كانت تعاني من حساسية من النحل. رفض المجتمع والعائلة فكرة تربية النحل بالنسبة لفتاة صغيرة مثلها. ومع ذلك، زاد هذا الرفض إصرارها على النجاح والتطور في مشروعها، على الرغم من التحديات الإدارية والمالية التي واجهتها.
  • في البداية، انطلقت هالة بخمس خلايا نحل في عام 2018. تميزت بمشاركتها في مؤتمر نابل في عام 2019 حيث تم تكريمها على آلتها الذكية لاستخراج سم النحل وبدأت في تطويرها بالتعاون مع الدكتور مزاحم الصائغ.
  • في عام 2020، شاركت هالة في مشروع “etofe” وحصلت على المرتبة الأولى في ولاية منوبة. حصلت من خلال هذا المشروع على معدات خاصة بتربية النحل تموّلها دول ألمانيا.
  • وصل مشروع “نحول” إلى 80 خلية نحل وصناعة 3 آلات لاستخراج سم النحل، واستمرت هالة في التطوير والتعلم عن بُعد بمساعدة الدكتور مزاحم.
  • فبراير 2021، تعرض المشروع لخسائر فادحة بسبب أمراض النحلالمنجرة عن الادوية المستعملة من قبل الفلاحة. ومع ذلك، لم تستسلم هالة واستعادت بعض الخلايا من النحل و قامت باقتراض قرض صغير من جمعية “اندا” لإعادة هيكلة مشروعها من الصفر مرة أخرىفي مارس 2021، وهذا كان تحديًا آخر في رحلتها.
  • على الرغم من الصعوبات، استمرت هالة في التعلم وتطوير آلتها لاستخراج سم النحل دون أن تتخلى عن حلمها وأهدافها. ونتيجة جهودها المستمرة، استرجعت هالة 100 خلية نحل بين عامي 2022 و2023.
  • في مايو 2023، شاركت هالة في مشروع “فاعلة” وتم قبول ملفها ضمن 50 شابًا وشابة من خمس ولايات، وتم تمويل المشروع من قبل الدولة الهولندية.
  • وفي 20 يونيو 2023، حصلت هالة على شهادة دولية لآلتها الخاصة لاستخراج سم النحل لمشروع «نحول».

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى