كشف السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة عن عدد من الحقائق حول إنتاج بلاده من الزيتون وزيت الزيتون وقدرة تونس علي النفاذ إلي الأسواق الدولية لتلبية الطلب العالمي علي زيت الزيتون التونسي، موضحا 14 معلومة عن حالة تونس في الإنتاج والتصدير وهي:
- لدي تونس حوالي 107 مليون شجرة زيتون تمتد على مساحة حوالي مليوني هكتار تشكل أكثر من 45% من مساحة الأراضي الزراعية .
- يشغل قطاع الزيتون أكثر من 60% من العاملين في القطاع الزراعي.
- تحتل تونس المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج زيت الزيتون بعد مجموعة الاتحاد الأوروبي اسبانيا، ايطاليا واليونان .
- شجرة الزيتون عريقة عراقة حضارة تونس وضاربة في التاريخ، ويعود تاريخ زراعتها إلى ما قبل العصر الروماني، فأقدم شجرة فيها، مازالت موجودة إلى حد الآن، وعمرها حوالي 2500 سنة.
- تنتج تونس سنويا من زيت الزيتون ما يقدر بنحو 240 ألف طن سنويا من الزيت خلال العشرية الأخيرة .
- يبلغ إنتاج تونس من إجمالي الإنتاج العالمي لزيت الزيتون ما يزيد على 8% من الإنتاج العالمي.
- تونس تعد ثاني أكبر الدول المصدرة لزيت الزيتون عالميا، بعد دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بحصة تمثل 18% من إجمالي الصادرات العالمية.
- يبلغ إجمالي صادرات تونس من زيت الزيتون نحو 180 ألف طن.
- تتصدر تونس حاليا المرتبة الأولى عالمياً في تصدير زيت الزيتون البيولوجي في العالم بـ 40%.
- تونس تعد من أكثر الدول المعروفة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط في إنتاج زيت الزيتون، الذي يشكل أكثر من40 % من مجموع صادرات المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية لتونس.
- حطمت تونس خلال سنة 2023 رقما قياسيا في حصولها على جوائز عالمية في مجال زيت الزيتون، بلغت 211 ميدالية، لأحسن زيت زيتون بكر ممتاز في العالم، وذلك في مختلف المسابقات الدولية التي تم تنظيمها في أوروبا وأمريكا وآسيا.
- تفوقت تونس بالجوائز الدولية لإنتاج زيت الزيتون بمشاركة مئات المتنافسين من الدول المنتجة لزيت الزيتون ومنها إسبانيا وايطاليا والبرتغال واليونان.
- حققت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في نسبة انتاج وتصدير زيت الزيت، الذي أصبح يسمى «الذهب الأصفر» أو «البترول» «الأخضر» وهو سفير «تونس» حول العالم، حيث يوجد زيت الزيتون في مختلف دول العالم وفي مختلف القارات .
- زيت الزيتون يقدم فرصا كبيرة للتطور والنمو بفعل تعاظم الاستهلاك العالمي من هذه المادة التي تعد غذاء ودواء في ذات الوقت، حيث أن زيت الزيتون يحمي من مرض الزهايمر والسرطان وأمراض القلب والشرايين وتقوية جهاز مناعة جسم الانسان.
وأضاف «بن يوسف»، في كلمته خلال ندوة تحت عنوان «مصر وتونس علي عرش الإنتاج العالمي من الزيتون» والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية في بيت السناري بحضور الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة ، والدكتور عادل خيرت رئيس المجلس المصري للزيتون وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي، والدكتور اسماعيل عبد الجليل مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي أحمد السرساوي مدير تحرير جريدة أخبار اليوم.
ولفت السفير التونسي إلي أن الدولة التونسية تراهن علي قطاع الزيتون الواعد ليس فقط من حيث القيمة المضافة التي يقدمها للاقتصاد الوطني وانما أيضا لما يمثله من أهمية بالغة كعنصر أساسي في تحقيق الأمن الغذائي الذي أصبح مهددا في السنوات الأخيرة بسبب العديد من العوامل أولها التغير المناخي، مشددا علي أنه للمحافظة على هذا المكسب الهام تواصل الدولة التونسية جهودها المكثفة لإعادة هيكلة وتحديث هذا القطاع.
وأوضح «بن يوسف»، ان تحديث قطاع الزيتون بهدف مواصلة تحسين جودة زيت الزيتون من الانتاج إلى التسويق، وزيادة المساحات المخصصة لزراعة أشجار الزيتون وتقديم العديد من التسهيلات للفلاحين والمستثمرين والمصدرين من أجل اكتشاف الأسواق الجديدة وزيادة الصادرات من زيت الزيتون المعلب ذو القيمة المضافة.
وأشار السفير التونسي إلي تكثيف الجهود التونسية في التعاون مع شركائها الاستراتيجين منظمة الأغذية والزراعة والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير، الاتحاد الأوروبي على رسم استراتيجية عمل طموحة قائمة على رؤية واضحة تهدف إلى تحسين معايير جودة قطاع زيت الزيتون من خلال استشراف الصعوبات الناتجة عن التغير المناخي وتعزيز القدرة التنافسية في مستوى الأسواق العالمية.
شارك هذا الموضوع :
