الأخبارالاقتصادالحجر الزراعى و البيطرىالصادرات و الوارداتمصر

«حصري»…مصر تضاعف الصادرات الزراعية لأسواق كندا ..  وإقبال كبير علي العنب والبرتقال بالإتحاد الأوروبي

>> هولندا وأسبانيا وسلوفينيا وإيطاليا وفرنسا الأكثر طلبا علي الصادرات المصريةوزيادة الطلب علي الموز

أكدت تقارير كندية أن الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق الكندية  شهدت زيادة ملحوظة، خلال العام الماضي حيث، ارتفعت واردات كندا من الخضار والفواكه المصرية إلى ما يقرب من 20 ألف طن، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 144٪ عن العام السابق بفضل نجاح مصر في توسيع نطاق صادراتها عبر مجموعة واسعة من السلع للعديد من الأسواق الجديدة خارج دول الإتحاد الأوروبي، مشيرة إلي إن الاختراق الناجح لهذه المنتجات الزراعية من قبل المصدرين المصريين يمثل علامة فارقة تستحق الثناء في العلاقات التجارية الدولية.

وأضاف التقارير إن هذه الزيادة الكبيرة في الصادرات الزراعية المصرية إلى كندا تحققت  بشكل ملحوظ في قطاع الموالح وضاعف المصدرون المصريون صادراتهم من البرتقال 9 أضعاف لتصل إلى 7.6 ألف طن، وزادوا صادرات الليمون 6.5 أضعاف لتصل إلى 2.7 ألف طن،  كما ارتفعت صادرات الخضار المجمد بنسبة 45% لتبلغ 2.5 ألف طن. كما شهد الرمان وفاكهة قشطة عبدالرازق المصرية أيضًا مسار نمو قوي، حيث ارتفعت الصادرات من 600 طن إلى 1000 طن.

ووفقا للتقارير التراجع الوحيد للصادرات الزراعية المصرية فكان من نصيب صادرات الفراولة المجمدة التي شهدت تراجعا بنسبة 17% لتبلغ 1,8 ألف طن، وتمكنت مصر من تعزيز حجم صادراتها في عام 2023 عبر قطاعات مختلفة، بما في ذلك البنجر الطازج والمانجو والثوم والعنب واليوسفي والجريب فروت والتمور والبصل الطازج والمجفف، إلى جانب الخضروات المجففة الأخرى.

ووفقا للتقارير الكندية، تضاعفت أرقام العام السابق، نظرا لأن كندا تعد شريك تجاري استراتيجي. وهذا الاتجاه لا يؤكد فقط على دور كندا كمركز مزدهر لتنويع الصادرات الزراعية المصرية التي تركزت تاريخياً على الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وروسيا ، موضحة إنه على الرغم من معدلات نمو الصادرات المثيرة للإعجاب، لم تحتل مصر مرتبة بين أكبر موردي الخضار والفواكه إلى كندا، حيث احتلت المركز 18 في تصنيف كندا لوارداتها من مصر.

وأكدت التقارير، إنه مع ذلك، فإن التوسع النشط للمصدرين المصريين في السوق الكندية يشكل إنجازًا جديرًا بالملاحظة، حيث تعتبر كندا واحدة من أكبر المستوردين في العالم لمجموعة واسعة من الخضروات والفواكه، وهي معروفة بمعايير الجودة الصارمة للمنتجات المستوردة.

إلي ذلك كشفت تقارير الإتحاد الأوروبي عن نجاح مصر في مضاعفة صادراتها من الفاكهة الطازجة إلى الاتحاد الأوروبي عام 2023 ، وحقق مصدرو الفاكهة الطازجة المصريون، الذين يستهدفون سوق الاتحاد الأوروبي، عامًا ناجحًا للغاية في عام 2023. وتمكنوا من مضاعفة حجم صادراتهم تقريبًا، ليصل إلى أكثر من  500 الف طن لأول مرة على الإطلاق.

وظلت هولندا 254 ألف طن الشريك التجاري الرئيسي لمصر في سوق الاتحاد الأوروبي، تليها إسبانيا 103 آلاف طن، مما عزز طلبها على البرتقال المستورد. ويشكل هذان البلدان معًا حوالي ثلثي إجمالي صادرات مصر من الفاكهة الطازجة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هاتين الدولتين هما أكبر مستوردي هذا المنتج من جميع الدول خارج الاتحاد الأوروبي.

واحتلت سلوفينيا 51 ألف طن المركز الثالث بين مشتري الفواكه الطازجة من مصر، حيث تعمل كمركز عبور لتوزيع هذا المنتج إلى أسواق أخرى أكبر. وجاءت إيطاليا 43 ألف طن وفرنسا 24 ألف طن في المركزين الرابع والخامس على التوالي، باعتبارهما من أهم اللاعبين في سوق الفاكهة المستوردة في الاتحاد الأوروبي.

وتمكنت مصر أيضًا من توسيع شحنات الفاكهة الطازجة إلى جميع وجهات التصدير الرئيسية في الاتحاد الأوروبي تقريبًا. وإلى جانب إسبانيا، كان هناك نمو كبير في الصادرات إلى إيطاليا وفرنسا وأيرلندا، التي اشترت منتجات مصرية أكثر بمرتين إلى مرتين ونصف، كما زادت الصادرات إلى هولندا بنحو 60% من حيث الحجم على مدار العام.

وظل الموز يشكل الفئة المهيمنة من واردات الاتحاد الأوروبي، بحصة بلغت 43% من إجمالي مشتريات الفاكهة الطازجة، الأمر الذي مكن البلدان المنتجة للموز (كوستاريكا والإكوادور وكولومبيا) من احتلال المراكز الأولى في ترتيب البلدان الموردة. وصعدت مصر عام 2023 إلى المركز السادس في التصنيف.

وكان الاستثناء الوحيد بين أكبر الدول المستوردة  لمنتجات الصادرات الزراعية هو رومانيا، حيث انخفضت صادرات مصر من الفاكهة الطازجة بنسبة 20% إلى 11200 طن فقط في عام 2023.

وبررت مصادر أوروبية هذا الإنجاز الملحوظ بشكل رئيسي إلى زيادة صادرات البرتقال من مصر إلى الاتحاد الأوروبي، نتيجة الجفاف الشديد الذي أثر على الدول الرئيسية المنتجة للبرتقال في المنطقة. في موسم 2022/23، حيث انخفض إنتاج البرتقال في الاتحاد الأوروبي، بناءً على تقديرات  وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أدنى مستوى خلال عقد من الزمن، مما خلق طلبًا كبيرًا على البرتقال من الدول خارج الاتحاد الأوروبي.

ودللت المصادر علي ذلك بإنه خلال الموسم (نوفمبر 2022 – أكتوبر 2023)، زادت صادرات مصر من البرتقال إلى إسبانيا بنسبة كبيرة بلغت 4 الأف مرة، حيث كانت الفئة الثانية الأكثر أهمية بالنسبة للمصدرين المصريين، الذين يركزون على سوق الاتحاد الأوروبي، هي العنب.

وشهدت أسواق الإتحاد الأوروبي إقبالا كبيرا علي صادرات مصر من العنب بمختلف أصنافه، وإن كان هناك تفوق واضح في صادرات البرتقال المصري ، وكانت حصة مصر في السوق في الاتحاد الأوروبي تواجه أحيانًا تحديًا بسبب الخلافات حول الاستخدام غير القانوني للأصناف المحمية قبل تصديق البرلمان المصري علي إتفاقية حماية الأصناف النباتية المعروفة إختصارا ب«اليوبوف».

وتمثل جميع الفواكه الطازجة الأخرى أقل من 8% من هيكل الصادرات المصرية إلي دول الإتحاد الأوروبي. أبرزها اليوسفي بإجمالي 21 ألف طن، والليمون بإجمالي 7600 طن، والمانجو والجوافة بإجمالي 3 الأف طن والفراولة 2500 طن، والبطيخ 1400 طن، والجريب فروت 1200 طن.

ومن الجدير بالذكر أن تصدير جميع هذه المنتجات تقريبًا ارتفع في عام 2023، باستثناء الفراولة الطازجة التي استمرت صادراتها في الانخفاض. ومن المثير للاهتمام أن العكس كان صحيحًا بالنسبة للفراولة المجمدة، حيث ظلت صادراتها تنمو بشكل مطرد منذ عام 2018 على الأقل .

وبشكل عام، انخفضت واردات الاتحاد الأوروبي من الفواكه الطازجة من جميع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات على الأقل، لتصل إلى 11.4 مليون طن فقط. ومن بين الفئات الرئيسية، فقط البرتقال (+31%) والأفوكادو (+6%) واليوسفي (+16%) والبطيخ (+3%) شهدوا زيادة في الإمدادات.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى