أعلنت وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية استمرار الحملة القومية للتحصين للوقاية من مرض الحمي القلاعية حتي 15 مايو الحالى، والمتابعة الدورية لحملة التحصين، والتى تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، ضمن الحملة القومية للوقاية من الحمي القلاعية.
وقالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، إنه تم تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، وتوفير كل المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى .
وأضافت محرز في تصريحات لـ”أجري توداي”، أن هناك حالة استنفار قصوى بجميع مديريات الطب البيطرى بجميع المحافظات والتأكيد دوريا على الأطباء باستخدام سن إبرة لكل حيوان، وكذلك ارتداء اللبس الواقى واتخاذ إجراءات الأمان الحيوى للحفظ على الحالة الصحية للماشية، ويستقبل الطب البيطرى شكاوى المواطنين على الخط الساخن ١٩٥٦١، ويؤكد أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه وحفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وطالبت نائب وزير الزراعة المربين بالتعاون مع حملات التحصين للحفاظ على ثرواتهم الحيوانية، موضحة أن تكلفة تحصين الرأس الواحدة للماشية رمزية لإثبات الجدية فى التعامل مع اللقاحات، على أن تتحمل الدولة كل التكلفة، بالإضافة إلى أن هناك متابعة تطبيق نظام مراقبة سلسلة تداول اللقاحات للتأكد من فعالياتها، خلال جميع المراحل من الإنتاج، حتى وصولها إلى مربى الماشية، كما يتم سحب عينات من الحيوانات التى تم تحصينها وفحصها من خلال معامل معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من كفاءة عملية التحصين.
شارك هذا الموضوع :
