ناشد الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتبنى حمله مماثله لحمله مكافحه فيروس سي بأخرى لمرض أشد فتكا يصيب الارض الزراعية منذ سنوات طويله مما تسبب فى خفض انتاجيتها الى النصف تقريبا ويطلق عليه التصحر او الاغتيال الصامت لأن صحه المصريين تبدأ من صحه الارض الزراعيه، مقترحا ان تحمل الحملة إسم “8 مليون صحة لأرضنا الزراعية”، وتنفذها وزارة الزراعة تحت شعار “فرصتك للإستعانة بمركز البحوث الزراعية والإرشاد بالمجان”.
وقال عبدالجليل ان الفلاح المصري تحول من منتج زراعي إلي مستهلك أعقبة بالوقوف في طابور الخبز رغم ان الزراعة مربحة وفقا لتقارير البنك الدولي، مشيرا إلي أن ارتفاع معدلات التعديات علي الأراضي الزراعية المصرية حتي أضحت مصر تخسر 3.5 فدان كل ساعة من أجود الأراضي الزراعية رغم أنها تصنف ضمن أكثر الأراضي قحولة وإرتفاعا في معدلات التصحر وللأسف فإن الحكومة هي أول من تعدي علي الأراضي بدعوي البناء لاقامة مشروعات للنفع العام.
وأضاف ان أزمة الزراعة المصرية أنها تعاني من عدم وجود دعم للفلاح المصري وغياب الارشاد الزراعي ولا توجد حملات قومية لخدمة الفلاح المصري، وهو ما إنعكس علي تدني دخل الاسرة الريفية، وأن القرية المصرية لن تخرج نوابغ الفن والعلم كما أخرجت أم كلثوم وأحمد زويل وعبدالفتاح القصري، حتي الحمار في القرية خرج وغادر القرية وحل محله “التوك توك”
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، أن ذلك لا يتم إلأ من خلال الاهتمام بالبحث العلمي والإسراع بتطوير نظم الري في الأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل، مشيرا إلي أن الخطة الحالية لتطوير الري الحقلي بمعدل 60 ألف فدان سنويا لا تناسب محدودية الموارد المائية المصرية لان ذلك يعني أننا سوف نستكملها خلال 100 عام.
شارك هذا الموضوع :
