الأخبارالانتاجالمياهبحوث ومنظمات

“الأراضي والمياه” يستعرض توصيات اليوم الثقافي في 17 معلومة هامة

نظم معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة اليوم الاثنين الموافق ١٧ فبراير  اليوم الثقافي العلمي السادس بقاعة مركز التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعيه بحضور ١٤٩ باحث واستاذ من الجامعات والمعاهد البحثية برعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعيه والدكتور علاء البابلي مدير معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة تحت عنوان ” المياه والطاقة لاستدامة التنمية الزراعية ” .

وقال الدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه ان اليوم الثقافي العلمي السادس إستضاف الدكتور احمد يوسف رئيس مركز بحوث الصحراء الاسبق واستاذ الجيوفيزياء والمياه الجوفيه حيث  القي سيادته محاضرة بعنوان انواع خزنات المياه الجوفيه في مصر وتلاه  الدكتورة اسلام العمروسي والقت محاضرة بعنوان استخدام الاسمدة العضوية لتوفير مياه الري والطاقة واستصلاح الاراضى وانتهت بمحاضرة   الدكتور فوزي العمروسي استاذ الكيمياء العضوية بمعهد بحوث البترول بعنوان المياه والغذاء والبترول  والبيئة مشاكل مصرية  والحلول الناجحة .

وأضاف “البابلي”، ان هذه الموضوعات الهامة تأتي للوقوف علي مدي المعرفة لحجم وطبيعة المياه الجوفيه في مصر والاستفادة منها من اجل التنمية الزراعية المستدامه  والحلول الغير تقليدية لتوفير المياه من أجل الغذاء واستكمال منظومة استصلاح الأراضي واستخدمات المخلفات العضوية لتوفير  مياه الري والطاقة.

وأوضح مدير معهد الأراضي ان الافكار العلمية المطروحة من مؤسسات البحث العلمي التطبيقي المصري تأتي في اطار تكامل الأفكار ودعم قدرات المعهد والباحثين بمركز البحوث الزراعيه لمعرفة كل جديد من خلال المناقشة والحوار والوصول الي توصيات بناءة من خلال المناقشات الفكرية في الموضوعات المتميزة المطروحة.

ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل وكيل معهد الأراضي والمياه للإرشاد ان فعاليات اليوم العلمي السادس إنتهت الي مجموعة توصيات (17 توصية) أهمها ضرورة دراسة وتقييم امكانات المياه الجوفية فى مناطق الاستصلاح الجديدة منها ضرورة الاهتمام بشبكة أبار المراقبة لرصد التغيرات كما ونوعا والادارة السليمة فى استغلال المياه الجوفية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف وكيل معهد الأراضي ان التوصيات شملت أيضا تطوير نظم الرى ورفع كفاءة استخدامها في المناطق المستصلحه وزراعة المحاصيل التى تستهلك كميات مياه أقل وتتحمل الملوحة وضرورة التنسيق بين وزارتى الزراعة والموارد المائية والرى فى الادارة المثلى لاستغلال المياه الجوفية فى مناطق الاستصلاح الجديدة.

وشدد “إسماعيل”، علي انه تمت التوصية بضرورة تشكيل لجنة قومية من المتخصصين فى المياه الجوفية من المراكز البحثية والجامعات والقطاع الخاص والاستثمارى لتقييم وادارة المياه الجوفية فى مصر وضرورة التوسع فى مشروعات تحلية المياه المالحة وشبه المالحة فى توفير مياه الشرب فى المناطق الساحلية.

ولفت وكيل معهد الأراضي إلي ضرورة مساهمة المراكز البحثية بانشاء مراكز ارشادية فى مناطق الاستصلاح الجديدة والتعاون بين معهد بحوث الاراضي و المياه و البيئة وبين معهد بحوث البترول في عمل مشروع الاستخراج المياه العذبة من عيون حمام فرعون  وتصنيع فرن متنقل لتفحيم المخلفات الزراعية في الحقول و الحصول منها علي مياه ووقود سائل وغازات قابلة للاشتعال وفحم نباتي يستخدم في العديد من الصناعات .

وأشار “إسماعيل”، إلي أهمية استخدام الفحم الناتج في استصلاح التربة الزراعية الرملية و الطينية وتصنيع الفرن الثابت الكبير في مصانع انتاج المخلفات العضوية التي تمثل عندها مشكلة في التخلص منها وعمل مصنع نموذجي مصغر لانتاج الفحم سريع الاشتعال بهدف ايجاد جدوي اقتصادية لهذه المخلفات الزراعية في محافظات انتجها.

وتضمنت فعاليات اليوم الثقافي عدد من التوصيات منها:

– استخدام البخار الماء الناتج من حمام فرعون في عمل تربينة بخارية لتوليد الكهرباء للاستفادة منها كمصدر للطاقة النظيفة حفظا علي البيئة من استخدام البترول  في منطقة سيناء .

– استخدام المخلفات الزيوت النباتية في انتاج مواد بترولية .

– وضع خطه تنمويه اقتصاديه شامله حتى 2030 عن طريق ما يسمى الاقتصاد الدائرى والذى يهدف لتقليل المخلفات والاستخدام الأفضل للموارد بإعادة تدويرها إلى ما لا نهاية.

– تنميه مواردنا المائيه عن طريق تطبيق مفهوم المياه الافتراضية و هو محاولة للتغلّب على فترات شحّ المياه بتخزين المياه في شكلها الافتراضي، مثل تخزين الغذاء. وقد يكون ذلك طريقة أكثر كفـاءة وأكثر ملاءمة للبيئة للتعامل مع فترات الجفاف.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى