الأخبارالاقتصادالانتاجالمبيدات

كيف كان يختار “يوسف والي” معاونيه؟… والوزير الأسبق: قد أصيب وأخطئ

>> حقيقة إختيارات القيادات في عصر يوسف والي: لست مسئولا عن الحياة الشخصية

قال الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق إنه خلال توليه شئون وزارة الزراعة كل واحد إختاره كان لمهمة وظيفية محددة ولا يمكن أن أتدخل في شئونه الشخصية على الإطلاق، موضحا أن مهمته كوزير  تقتصر أن أتدخل في عمله بصفتي الوظيفية أما حياته الشخصية فهي ملك له، ويجب أن أعترف بأن كل مسئول يصيب ويخطأ ولا يتعمد الخطأ.

وأضاف “والي”، إن العمل السياسي يشكل عبئا علي أداء الوزير الذي يجب ان يدقق في كل صغيرة وكبيرة وأمر “وارد” ان تكون هناك بعض الأخطاء ولكن في العموم كان هدفي الرئيسي هو رضاء الفلاح المصري  لإنه غاية نبيلة للدولة المصرية، ودائما أؤمن بأن كل شخصية لها جانب إيجابي وجانب سلبي ونجاح أي وزير هو أن يعظم من الجوانب الإيجابية الإدارية حتي ولو كانت قليلة لأنها الأكثر أهمية في إدارة العمل الحكومي من الجوانب الشخصية.

وفيما يتعلق بأزمة يوسف عبد الرحمن المتورط فيما يسمي بأزمة المبيدات المسرطنة أكد وزير الزراعة الأسبق إن “يوسف عبدالرحمن”،  لا يمتلك الذكاء الاجتماعي رغم إنه كان إداريا ناجحا وحقق نجاحات كثيرة خلال توليه بعض من الأعمال التي تم تكليفه بها وهو خسر من منصبه في وزارة الزراعة، وكان متوقعا ان يتم تبرئته من الاتهامات الموجهة له، لأنها بدون دليل، ورغم عدم استفادته من منصبه إلا أنه عقب خروجه من الحبس وعمل في مهنة غير مهنته نجح وحقق المال، ومشكلة يوسف عبد الرحمن إنه لم يتمتع بذكاء اجتماعي رغم هذه النجاحات وهي التي تسببت في هذه المتاعب، وهذا من الغريب لإنه لو كان لديه الذكاء الاجتماعي لم يكن ليتعرض لأذى لإنه كان في حاجة لعلاقات جيدة من الآخرين.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى