«الأراضي والمياه» يختتم البرنامج التدريبي للأراضي الرملية والجيرية لرفع كفاءة استخدامات الأراضي

اختتم معهد بحوث الأراضي والمياه فعاليات البرنامج التدريبي تحت عنوان الإدارة المتكاملة للأراضي الرملية والجيرية ودورها في التنمية المستدامة الذي استمر لمدة اسبوع، ضمن خطة وزارة الزراعة برفع كفاءة العاملين في القطاع الزراعي من أجل التنمية الزراعية المستدامة.

وأكد المشاركون في البرنامج فوائد الرى بالرش والرى بالتنقيط ومدى ملائمتها للأنواع الاراضى والمحاصيل وتحديد الإطار العام لتصميم شبكه رى بالرش والرى بالتنقيط ضمن أهداف التنمية المستدامة و التى وضعتها الامم المتحدة.

وأشار المشاركون إلي دور المادة العضوية فى الأدارة المتكاملة للأراضي والمياه من خلال تحسين خواص التربة فى الاراضى الرملية للاحتفاظ بالماء وزيادة انتاجيه النبات وتقليل التلوث للماء الأرضي فضلا عن دور الكائنات الحية(الميكروبات) فى اداره النبات والتربة بالإضافة للبيئة بتوفير عناصر للنبات فى الاراضى الرملية والجيرية

وقال الدكتور علاء البابلي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم» ان اهميه هذا البرنامج يأتي في إطار الاستفادة بالعلوم التطبيقية من مجالات الأراضي وتصنيف التربة وكيفية المحافظة عليها والاستفادة من تكامل منظومه الري والصرف وتقدير الإحتياجات المائية واداره مياه الري في الحقل.

وأضاف «البابلي»، ان البرنامج والاستفادة من ذلك مع استخدام منظومه التسميد المعدني والعضوي والحيوي في زيادة إنتاجيه الأراضي الرملية والجيرية التي تمثل معظم الأراضي المصرية في مناطق الاستصلاح الجديدة والتي تمثل خطه الدولة لزيادة الرقعة الزراعيه وزيادة خصوبتها من خلال منظومه عمليه متكاملة تخدم التنمية الزراعيه المستدامة.

ومن جانبه قال الدكتور علي اسماعيل وكيل معهد بحوث الأراضي والمياه ان اهميه البرنامج تكمن في إنه يمثل احد الدورات العلمية النوعية لمفهوم التكامل بين التخصصات بمعهد الأراضي على مدار 5 ايام لعدد 20 ساعه تدريبيه ويحاضر بها نخبه من علماء وباحثين المعهد المتميزين.

وأضاف «إسماعيل»، ان البرنامج تناول مجموعه من الموضوعات تمثلت في أهم النقاط والعناصر الأساسية التى اشتملت عليها دوره الإدارة المتكاملة للأراضي الرملية والجيرية ودورها في التنمية الزراعية المستدامة وأهم التحديات التى تواجه استصلاح واستزراع الاراضى الرملية والجيرية والاجراءات والوسائل المتبقية للتغلب على هذه التحديات ونظم الرى الحديثة كوسيله فعاله لإدارة المياه تحت ظروف الاراضى الرملية والجيرية.

وأوضح وكيل معهد الأراضي والمياه ان البرنامج تناول أهمية الصرف الزراعى فى خفض منسوب الماء الأرضي والحفاظ على منطقه جذور النباتات من التدهور والصرف البيولوجي فى تحسين خواص الأراضى الرملية والجيرية وذلك  بقلب المحاصيل الخضراء و المخلفات الزراعيه فى التربة و أيضا عمل خنادق تتجمع بها المياه و تزرع عليها الاشجار الخشبية.

وأشار «إسماعيل» إلي أن البرنامج تناول أيضا تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل و جدوله الرى  وإنه لابد من تحديد الاستهلاك المائي أولا لتحديد الاحتياجات للمحاصيل  وأن الاحتياجات المائية تشمل الاستهلاك المائى مقسوما على كفاءه نظام الرى + الاحتياجات الغسيليه.

ولفت وكيل معهد الأراضي والمياه إلي  أن جدوله الرى هو تحديد الرى فى الوقت المناسب وكميه مياه مناسبه وأن الاحتياجات المائيه الدقيقه تعمل على رفع كفاءه المياه للمحاصيل المختلفه والخواص المائيه للاراضى الرمليه و الجيريه.