قبل مفاوضات الوقت الضائع …سد النهضة إلي أين؟

غدا الأحد …  مفاوضات الوقت الضائع حيث تواصل مصر والسودان وأثيوبيا مفاوضات سد النهضة  بمشاركة وزراء الخارجية والري التي دعت إليها جنوب أفريقيا التي تتراس الإتحاد الأفريقي حاليا بعد بعد غياب السودان عن المشاركة في إجتماعات وزراء الخارجية والري الأسبوع الماضي

وتنشر «أجري توداي»، عدد من المعلومات التي تكشف الوضع الحالي للمفاوضات وهي:

• يشارك في المفاوضات المراقبون والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي الذين يشاركون في المفاوضات.
• عقد جولة مفاوضات بين الدول الثلاث تمتد لمدة أسبوع بهدف التباحث حول نقاط التوافق والنقاط الخلافية في إتفاق سد النهضة والتوصل إلي إتفاق قانوني ملزم للدول الثلاثة حول قواعد الملء والتشغيل .
• يأتي إجتماعات الأحد بعد إعلان وزارة الموارد المائية والري الأسبوع الماضي، عن إنهاء اجتماع وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين والمراقبين والخبراء المعنين من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي لعدم مشاركة دولة السودان.
• وزير الري السوداني ياسر عباس أن السودان لا يحتمل ولا يتحمل المضي في مفاوضات لا نهاية لها ولا تنتهي بنتائج وحلول ذات قيمة.
• السودان أكد أن الأرضية التي يتسند إليها في العودة لطاولة المفاوضات هي حدوث تغيير في منهجية التفاوض التي طالب بها عبر إعطاء دور لخبراء الاتحاد الأفريقي والتي تجلت في المذكرة التفاهمية التي أعدت من قبلهم.
• المجتمعون اتفقوا على عقد اجتماعات ثنائية اختيارية بين الخبراء وكل من الدول الثلاث على حده لمناقشة وتحديد نقاط الاختلاف تحضيراً لمسودة ثانية للاتفاق.
• السودان تقدمت في الثالث من يناير الماضي بطلب لترتيب اجتماع ثنائي مع خبراء الاتحاد الإفريقي تحضيرا للاجتماع الوزاري الثلاثي الذي اتفق على عقده الأحد، لكنها فوجئت بدلاً عن ذلك بدعوة لاستئناف التفاوض الثلاثي مما يؤدي لتوسع شقة الخلاف بين الأطراف.
• عبر «ياسر عباس»، عن مخاوف جدية  لدي بلاده من تكرار كارثة الفيضانات التي اجتاحت البلاد في يوليو بعد الملء الأولي لسد النهضة إذا ما مضت إثيوبيا في خططها الرامية للبدء في المرحلة الثانية لملء بحيرة الشد خلال فترة الخريف المقبل والبالغة 13.5 مليار متر مكعب  والمقرر أن تبدأ في مايو وتنتهي في أكتوبر دون إخطار مسبق ودون توقيع إتفاق أو تبادل للمعلومات مع خزان الروصيرص.
• المرحلة الثانية من ملء سد النهضة تعتبر تهديداً مباشراً لسد الروصيرص ولحياة القاطنين على ضفاف النيل، بالإضافة إلي الأثر السلبي الذي أحدثه الملء الأول في يوليو 2020 بحوالي 5 مليارات متر مكعب” بالتسبب في مشاكل في محطات مياه الشرب بالعاصمة الخرطوم.
• الملء الأولي المفاجئ لبحيرة سد النهضة في نهاية مايو الماضي بمقدار 5 مليارات متر مكعب تسبب في إرباك خطط تشغيل محطات ضخ مياه الشرب في السودان مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها.
• الارتباك الذي حدث في خزان الرصيرص بعد الملء الأولي لبحيرة سد النهضة كان أحد الاسباب التي فاقمت موجة الفيضانات التي اجتاحت 16 من 18 ولاية سودانية والتي أدت إلى خسائر كارثية تضرر منها قرابة المليون شخص وقتل نحو 110 أشخاص.
• تسبب الملء الأول لسد النهضة في تعرض مئات المساكن لدمار كلي أو جزئي وهو ما تسعي السودان إلي عدم تجاوزه خلال المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بدون إتفاق ثلاثي.
• إستعرض الدكتور محمد عبد العاطى  وزير الري مع وزير الخزانة الأمريكى الأسبوع الماضى الموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، ورغبة مصر الواضحة فى استكمال المفاوضات.
• أكدت مصر على ثوابتها التاريخية فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة،
• التأكيد على السعى للتوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول فى التنمية.
• وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن ناقش خلال زيارته للخرطوم الأربعاء العقبات التي تعترض مفاوضات سد النهضة وأجرى اجتماعا مع وزير الري السوداني، في ظل جهود تبذلها واشنطن لاستعادة دورها في المفاوضات بعد استضافتها ثلاث جولات سابقة فشلت فيها في التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الثلاثة مما أدى إلى نقل الملف إلى الاتحاد الأفريقي الذي تشهد جهوده أيضا تعثرا واضحا.
• الإدارة الأمريكية أكدت ضرورة التوصل لاتفاق قانوني عادل حول ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي قبل إنتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.