اخبار لايتالأخبارمتفرقات

ماذا تعرف عن سحلية البحار المرعبة؟ «التفاصيل»

>>تمتلك أشبه بأسنان أسماك القرش التي يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة

كشفت إحدى الدراسات الحديثة سحلية البحار المرعبة التي طافت سواحل أفريقيا قبل 66 مليون سنة تمتلك أسنانا مميتة أشبه بأسنان أسماك القرش التي يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة موضحة  أن الزواحف من عصور ما قبل التاريخ كانت تجوب السواحل الأفريقية قبل 66 مليون عام، وكانت لديها أسنان تشبه إلى حد كبير أسنان أسماك القرش الحالية، حيث كانت تمكنها من قطع أي سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة منها، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية.

وتمكن الباحثون من اكتشاف البقايا المتحجرة لنوع جديد من حيوانات «الموساصور»، وهي السحلية البحرية عتيقة القدم التي ترجع إلى عصر الديناصورات.

وأشار الباحثون إلي إنه تم العثور على هذه الأنواع من السحالي التي تملك أسنانا شبيهة بأسنان أسماك القرش مما مكنها من القضم بقوة قاتلة لفرائسها.ويضيف هذا الاكتشاف المزيد من الزخم إلى تنوع الزواحف البحرية من أواخر العصر الطباشيري العتيق، ويشير أيضا إلى أن ذلك التنوع قد بلغ ذروته قبل اصطدام الكويكب الذي أتى على وجود الديناصورات على سطح الأرض قبل 66 مليون عام.

وجرى اكتشاف البقايا المتحجرة للأنواع المكتشفة حديثا، في رواسب الفوسفات الماسترخي في المرحلة المتأخرة من العصر الطباشيري في المغرب على أيدي الباحثين التابعين لجامعة باث البريطانية.وقال الدكتور نيك لونجريتش، كبير المحاضرين لدى مركز «ميللر» للتطور في جامعة باث، والمؤلف الرئيسي للدراسة المذكورة: «قبل 66 مليون سنة، كانت السواحل الأفريقية هي أخطر البحار على مستوى العالم.

وكان تنوع الحيوانات المفترسة مختلفا للغاية عن أي شيء قد شوهد في أي مكان آخر على سطح الأرض، وتضيف فصيلة الماساصور المكتشفة حديثا إلى قائمة سريعة النمو من الزواحف البحرية المعروفة من العصر الطباشيري المتأخر في المغرب، والتي كانت حتى فترة قريبة من الزمن مغمورة بالكامل أسفل البحر الاستوائي.

وعاشت هذه الفصيلة من الماساصور في تنوع هائل، وبعض منها كانت من الحيوانات المفترسة العملاقة التي تغوص في أعماق البحار مثل حيتان العنبر الحديثة، والبعض الآخر منها كانت ذوات أسنان ضخمة يصل طول بعضها إلى 10 أمتار، ولقد كانت من كبار الحيوانات المفترسة مثل حيتان الأوركا. ولا يزال البعض الآخر منها يأكل المحار حتى الآن على غرار ثعالب البحر الحديثة، ثم ظهرت فصيلة «زينودينس» الصغيرة الغريبة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى