دراسة إقتصادية: المشروعات القومية لتبطين الترع تساهم في توفير مياه الري وزيادة إنتاجية المحاصيل

أكدت دراسة أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية أن تبطين قنوات الري من الترع والمساقي، وتطبيق نظم الري الحديثة (رش وتنقيط)، مع استخدام التكنولوجيا (مجسات وحساسات التربة)، سيؤدى إلى تحقيق وفرة في مياه الري قدرها 21.7 مليار متر مكعب سنويا.

وأوضحت الدراسة ان هذه المشروعات القومية تساهم في توفير الأسمدة  بنسبة تتراوح ما بين 8%- 55% وتحقيق زيادة في الإنتاج تتراوح ما بين 1%- 50% للمحاصيل المختلفة، وذلك من خلال تطبيقات عملية تمت بوزارة الزراعة والشركات الخاصة والأفراد.

واشارت الدراسة إلى ضرورة مناقشة ووضع استراتيجيات لتحقيق الأمن المائي المصري بحلول عام 2050 في ظل تداعيات بناء سد النهضة في إثيوبيا موضحة إنه من المتوقع أن تصل آثار السد إلى متوسط تصرفات النيل الأزرق ومن ثم إمدادات مياه النيل لمصر بحسب كمية ملء وتشغيل السد.

وأصبح من الممكن حاليا احتمال انخفاض تصرفات النيل الأزرق نتيجة التأثير التراكمي لحجم الملء الأول وفواقد البخار والتسرب من بحيرة السد، والذي قد يتراوح مقدار تأثيره على حصة مصر بـ 2 – 3 مليار متر مكعب سنويا في سنوات الجفاف وما حولها، لمدة قد تصل إلى 17 عاما خلال الـ100 سنة القادمة، حسب قواعد التشغيل التي ستتبعها أثيوبيا.

المصدر مونت كارلو