الأخبارالاقتصادالانتاجالوطن العربى

وزير الزراعة المغربي: أهمية القطاع الخاص في توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج وتشجيع الإستثمار

>> صديقي: المستثمرون نجحوا في زراعة أكثر من 500 ألف فدان بفضل التسهيلات الحكومية

قال  محمد صديقي وزير الزراعة والصيد البحرية والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي ، الثلاثاء، إن الشراكة بين الدولة والمستثمرين بالقطاع الخاص في المجال الزراعي مكنت من توفير  45 ألف فرصة شغل، منها توفير فرص عمل لعدد 860  مهندسا و1900 فني، و8490 عاملا دائما، و33710 عاملا مؤقتا.

وأضاف وزير الزراعة المغربي ، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المساحة المعنية بهذه الشراكةبلغت ، 114 ألف هكتارا  تعادل أكثر من 500 ألف فدان بفضل التسهيلات الحكومية للإستثمار الزراعي موزعة على 1594 مشروعا، منها 720 مشروعا اقل من 10 هكتار.

وأوضح «صديقي»، إن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ساهمت  في ضخ استثمارات مهمة تهم مختلف سلاسل الإنتاج بلغت 15.4 مليار درهم، أي بنسبة تعادل 85 في المائة مقارنة مع التزامات الشركاء، حيث يتوقع أن تبلغ الاستثمارات الاجمالية 22.7 مليار درهم، مع خلق 67 ألف و300 فرصة عمل .

ولفت وزير الزراعة المغربي إلي إنه تم تجهيز حوالي 45 ألف هكتار تعادل ما يقرب من 200 الف فدان بنظام الري بالتنقيط، وإنشاء 677 حوضا لتخزين المياه بسعة إجمالية قدرها 25 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى غرس حوالي 34 ألف و500 هكتار من الأشجار المثمرة، وإنشاء 2000 هكتار من البيوت المغطاة او الصوب الزراعية.

وأوضح «صديقي»، أن هذه العملية لتشجيع إستثمار القطاع الخاص تعتمد علي تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص  تنبني على تاريخ طويل الأمد من إستغلال هذه الأراضي لمدة تتراوح من  (17 إلى 40 سنة حسب طبيعة المشروع) لمصلحة المستثمرين الذين يلتزمون بإنجاز مشاريع زراعية، حيث يتم إسناد هذه الأراضي إعتمادا علي معايير تعتمد أساسا مؤهلات المستثمر، وتناسق واندماج المشروع وقيمة الاستثمار وخلق فرص الشغل.

وشدد وزير الزراعة المغربي علي أن الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص حول الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة، تشكل إحدى الرافعات الأساسية المعتمدة من أجل الاستثمار عبر الخبرات والمهارات والقدرات المالية للفاعلين من القطاع الخاص لتسخيرها في المجال الزراعي.

وشدد «صديقي»، علي أن الري بالتنقيط يساهم في توفير فى كميات مياه الرى المستخدمة ورفع كفاءة الاستفادة من وحدة مياه الرى وتحقيق الزيادة فى الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل المختلفة وتوفير فى العمالة والطاقة وتكاليف التشغيل والتوفير فى استخدام الأسمدة ورفع كفاءة الاستفادة منها.

ولفت وزير الزراعة المغربي إلي أن إستخدام الري الحديث يساهم في رفع كفاءة مقاومة الحشائش والأمراض واستخدام المياه ذات الملوحة العالية والجودة المنخفضة (مياه المصارف والصرف الصحي المعالج) وحل مشاكل الأراضى الثقيلة والخفيفة والحد من مشاكل الصرف وخاصة فى الأراضى الثقيلة

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى