الأخبارمصر

«إستمرار إرتفاع درجات الحرارة»…الحكومة توضح حقيقة أمطار المتحف الكبير والرياح بالإتربة

كشفت تقارير هيئة الأرصاد الجوية، استمرار الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على الأنحاء كافة ليكون الطقس اليوم السبت 15 أبريل 2023 مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، بينما تتعرض مناطق متفرقة من البلاد لهبوب رياح مسببة أتربة، وتعرض مناطق آخري لسقوط بعض الأمطار.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن حالة الطقس، مائل للدفء على السواحل الشمالية الشرقية ودافئ على السواحل الشمالية الغربية يكون حار على جنوب سيناء وجنوب البلاد.

درجات الحرارة اليوم السبت في القاهرة والمحافظات

– القاهرة الكبرى والوجه البحرى 29 درجة مئوية.

– السواحل الشمالية 25 درجة مئوية.

– جنوب سيناء 30 درجة مئوية.

– شمال الصعيد 32 درجة مئوية.

– جنوب الصعيد 34 درجة مئوية.

حالة الرياح في القاهرة والمحافظات

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن هناك نشاط لـ«الرياح» على مناطق من القاهرة الكبرى 30 كم/ ساعة والسواحل الشمالية الغربية 32 كم/ س.

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن البحر المتوسط خفيف إلى معتدل وإرتفاع الموجة من 1 إلى 1.5 متر واتجاه الرياح شمالية شرقية، في حين البحر الأحمر خفيف إلى معتدل وارتفاع الموج من 1 إلى 1.5 متر وإتجاه الرياح شمالية غربية.

حالة الطقس ودرجات الحرارة في مدينة الأسكندرية

يأتي ذلك بينما ساد طقس مستقر نسبيًا، معتدل الحرارة، اليوم السبت، على كافة أحياء الإسكندرية، إذ تراوحت درجات الحرارة بين ١٣ للصغرى و٢٣ للعظمى مع تراجع فرص هطول الأمطار وسطوع الشمس، وذلك تزامنا مع انتهاء موجة التقلبات الجوية.

كانت عدة مناطق في الإسكندرية، تعرضت لموجة من الطقس السيئ، على مدار اليومين الماضيين، مصحوبة بهطول أمطار ورياح وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

وأعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، للتعامل مع أي تداعيات لحالة الطقس.

وقرر رئيس الشركة استمرار أعمال التطهير الشنايش والمصبات والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية.

وفي سياق متصل، استمرت حركة الملاحة البحرية ورسو السفن وتداول الحاويات بصورة طبيعية بميناءي الإسكندرية والدخيلة، نظرا لوجود ارتفاعات أمواج البحر في المعدلات الطبيعية.

ووجه الربان نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الإنقاذ برفع درجة الاستعداد، لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بميناءي الإسكندرية والدخيلة.

الحكومة تعلن حقيقة أمطار بهو المتحف الكبير

إلي ذلك  تفقد وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، المتحف المصري الكبير، وتجول داخل البهو العظيم، وذلك بعد الشائعات التى ترددت حول تأثر المتحف وتمثال الملك رمسيس الثانى بالأمطار التى هطلت قبل يومين.

وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها أنه بالإشارة إلى الفيديو الذى تم تداوله، اليوم، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير، أكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، على عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار.

وأشار  المشروف علي مشروع المتحف المصري الكبير إلى أن تمثال رمسيس الثانى لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته فى أفضل حالة من الحفظ، موضحا أن سقوط الأمطار أمر طبيعى ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أى خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك داعى للقلق على التمثال أو المتحف، مشيراً إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتى نظراً للتصميم المعمارى والهندسى للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أى خلل فى تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلى للمتحف، حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة فى منطقة البهو، وهى منطقة تتوسط مبنى العرض المتحفى والمبنى التجارى، وهى مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التى تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة ويقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها فى خزان للمياه وإعادة استخدامها فى الرى.

وأكد المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير، أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمى ومنهجى دقيق ومدروس جيداً وبما يساهم فى تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء فى فصلي الشتاء أو الصيف، موضحا أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض فى الأماكن المفتوحة، مؤكداً على أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار حيث أنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.

وأضاف اللواء عاطف مفتاح، أنه بالنسبة للمبني المتحفى والذى يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضاً بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أى مياه أمطار إليه، مشيرا  إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التى يسقط فيها الأمطار فى هذه المنطقة.

جدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثانى كان موجود فى ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضى وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى