الأخبارحوارات و مقالاتخدماتي

نجاة سعيدي تكتب: التوصيات الفنية للري في الزيتون

خبيرة زيتون – تونس

لكي تحصل علي إنتاجية متميزة من زراعة الزيتون ثنائي الغرض سواء لإنتاج زيت الزيتون أو إنتاج زيتون المائدة يجب تطبيق الممارسات الجيدة عند ري أشجار  الزيتون.

المواعيد المناسبة لري الزيتون

الفترة الأولى:

وهي التي يحدث فيه التكشف الزهري من شهر 12 حتى شهر مارس قلة الماء في هذه الفترة تؤدي إلى قلة تكوين الأزهار وموت المبيض

الفترة الثانية:

وهي شهري 4 و 5 هذه الفترة تعطيش الأشجار فيها ، أو الإسراف في ماء الري يسبب تساقط العديد من الأزهار والثمار حيث العقد

الفترة الثالثة:

وهي من شهر 6 حتى شهر 11  هذه  الفترة يحدث فيها نمو الثمار وأيضا تكوين النموات الجديدة التي ستحمل محصول العام التالي.

كما أن هذه الفترة تكون في فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة وزيادة معدل النتح من الأوراق مما يستلزم تعويض ذلك الفقد عن طريق الري حتي يمكن الحصول على كمية وفيرة من الثمار ذات الجودة العالية والمرتفعة في محتواها من الزيت

آراء في عملية ري أشجار الزيتون خلال فترة الإزهار:

  •  إذا كانت الأشجار نظام مروي يمكن إضافة الماء حسب الحاجة ” كمية بسيطة” لا  شح ولا إسراف
  •  إذا كان الزيتون بعلي ” مياه الأمطار ” يمنع عملية الري وحسب الجفاف واحتياجها للماء ونوع التربة وقابلية نفاذيتها للماء فمثلا الإسراف في الري يؤدي إلى تساقط الأزهار وكذلك الحال بالنسبة للجفاف الشديد

متي يحظر ري أشجار الزيتون؟

من العوامل التي يراها المختصون في منع ري الزيتون  أتناء إزهار الشجرة هي:

  • تسرب بعض العناصر الغذائية بعيداً عن النبات
  • جو رطب يثبط تلقيح الأزهار
  • يقل الأكسجين في منطقة الجذور مما يودي إلى إضعافها فتسقط الأزهار

كيفية ري الزيتون في مختلف المزارع

  • اسلوب الري الخفيف من شأنه قد يتعرض فيه الماء للفقد عن طريق التبخر قبل وصوله للجذور
  • أما إسلوب الري الغزير فله عيوب أيضاً ؛ حيث يعتبر قسماً كبيراً من المياه بحكم الضائع في أعماق التربة ، أيضاً يساهم في تسرب العديد من العناصر الغذائية اللازمة للنبات، كما يؤذي إلى نقل حبيبات الطين الناعمة بعيداً عن منطقة الجذور

الحل في ري الزيتون يكون من خلال:

  • إعطاء ريات خفيفة متقاربة في الفترات الحرجة ووقت احتياج الزيتون وغيره من الأشجار.
  • لذلك كمية المياه حسب نوعية التربة ومدى جفافها أو أو رطوبتها.
  • وكذلك مقياس ونفاذية الماء بها،  وعمر الشجرة.

وفي ري الزيتون قاعدة مهمة وهي:

إن توفير المياه بالقدر الكافي بالتربة ما بين السعة الحقيقية ونقطة الذبول مطلوب، إذ أن الإسراف في الري يؤدي إلى اتجاه الشجرة للنمو الخضري على حساب الإثمار، أو يسبب في تعفن جذورها وبالتالي جفافها، وزيادة الماء بالتربة قد يكون أكثر ضرراً على المجموع الجذري، وشجرة الزيتون حساسة جداً لزيادة  الماء الذي يسبب نقصاً في الأكسجين، حيث يحتل الماء الفراغات الهوائية بين حبيبات التربة، ومن ثَم يزال مدد الأكسجين المتاح للجذور، كما أن زيادة الرطوبة الأرضية ذات تأثير قوي على المسببات المرضية بالتربة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى