خبير أردني: ظاهرة تبادل الحمل في إنتاجية الزيتون
الخبير في المركز الوطني للبحوث والإرشاد – الاردن
أحد المشاكل التى تواجه المزارعين وخاصة الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا فى عام وخفيفا أو معدوما فى العام التالى، والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالى أيضا هنالك بعض التأثير من الموسم السابق على التحفيز على تكون البراعم الثمرية .
ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث المعاومةاو تبادل الحمل:
- الصنف:
تميل بعض الأصناف إلى المعاومة أو تبادل الحمل وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح،
- العمر:
حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الأشجار كلما تقدم بها العمر.
- موعد النضج والقطف:
تقل المعاومة فى الأصناف التي تنضج ثمارها مبكرا. وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتحليل الأسود واستخراج الزيت.
- تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية.
- نقص المياه والعناصر المعدنية:
من نيتروجين وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهري في كانون اول وثاني يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالي قله المحصول وعدم انتظام الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي:
- تشجيع تكوين نمو خضري جديد سنويا .
- التقليم السنوي المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف.
- رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير.
- الاهتمام بالري والتسميد النيتروجيني خلال فترة التحول والتكشف الزهري من شهر كانون اول حتى آذار وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة.
شارك هذا الموضوع :
