اخبار لايتالأخبارالانتاجمتفرقاتمصر

كيف إنتشرت زراعة الزيتون في الشرق الأوسط والعالم؟ «13 معلومة»

يعود ظهور شجرة الزيتون الى الالاف من السنين، في التاريخ البشري الا أنه من المسلّم به حالياً ان تاريخ هذه الشجرة ومنشأها ارتبط بتاريخ بلدان حوض البحر المتوسط في سوريا ولبنان وفلسطين ومصر.

كما ان شجرة الزيتون تشكل جزءاً من حضارة شعوب هذه المنطقة. وكما اشارت الدراسات التاريخية والاكتشافات الاثرية فان سورية (بلاد الشام) هي الموطن الأصلي لهذه الشجرة ومنها انتشرت الى بلدان حوض البحر المتوسط التي تعد البيئة المثلى لزراعة هذه الشجرة. وقد عد اليونانيون الزيتون شجرة مقدسة وبدأوا بزراعتها منذ 3000 سنة ق.م بشكل منتظم وعدوها رمزاً للخير والسلام.

وتنشر «أجري توداي» عددا من المعلومات حول كيفية إنتشار زراعة الزيتون في العالم وهي:

  • لعبت شجرة الزيتون منذ الأزمان الأولى دوراً هاماً في اقتصاد شعوب البحر الأبيض المتوسط، ويقدر الباحثون أن أصل هذه الشجرة هي آسيا الصغرى، ومنها انتشرت في حوض البحر المتوسط، وفي الغالب فلسطين وسوريا ومصر.
  • عرفت شجرة الزيتون في جزيرة كريت منذ الألف الرابع ق. م.
  • انتشرت زراعتها في مصر في حدود عام 230 ق. م، كما عرفت في فلسطين، ومن الدلائل التي تشير إلى ذلك بذور الزيتون التي وجدت في الحفريات والأماكن القديمة المختلفة، مثل: مجدو وبيسان حيث يصل البعض منها إلى قبل 4000 سنة.
  • ذُكر الزيتون في الكتب اليونانية والرومانية القديمة: حيث كتب أرسطو طاليس عن ضابط في جيش الملك “ثلمي فيادلفوس” (277 ـ 27 قبل الميلاد)، يبذل جهدًا كبيرًا في الزراعة، الأرض مليئة بشجر الزيتون، وأشجار أخرى كثيرة مثمرة. في زمن الرومان اجتزت معظم أشجار الزيتون من جبال القدس لبناء الحصون والقلاع.
  • أهتم البيزنطيون بأشجار الزيتون، ولما حضر الأسباط من شبه الجزيرة العربية، وتعلموا الزراعة، اهتموا بشجره الزيتون كثيراً.
  • كتب الجغرافي “المقدسي” (985 بعد الميلاد): تكثر كروم الزيتون في عكا والمنطقة المجاورة لها، حيث تعطي ثمار زيتون كثيرة، ومنها يعصرون الزيت. الكمية تزيد عن حاجة المنطقه كثيرا”.
  • في فترة الحكم العثماني للبلاد “1517ـ1917” تجددت قليلا كروم الزيتون، وأثناء الانتداب وجد الأهالي أن الزيتون يشكل مصدرًا مهماً للزيت والأكل، ودخلاً لا بأس به للعائلة. واعتبرت هذه الزراعة زراعة عربية؛ فلا غرابه أن تتركها حكومة الانتداب في زوايا الإهمال والنسيان، وبقيت زراعتها بدائية.
  • انتقلت زراعة الزيتون من منطقة الشرق الأوسط شرقاً الى ايران وآسيا الوسطى وأفغانستان وغرباً الى القارة الامريكية حيث لاقت نجاحاً كبيراً هناك، ونقلها العرب معهم خلال فتوحاتهم الى جنوب اوربا.
  • لاقت زراعة الزيتون نجاحا لاسيما اسبانيا التي تحتل اليوم المركز الأول عالمياً من حيث مجموع المساحة المزروعة.
  • اكثر المناطق انتشاراً لزراعة الزيتون تتركز في نصف الكرة الأرضية الشمالي ويتراوح انتشارها بين خطي عرض (27-44) اما في نصف الكرة الجنوبي فتنحصر زراعته بين خطي عرض (15-44).
  • تنتشر مزارع الزيتون على ارتفاعات متباينة بحسب المواقع الجغرافية والبيئية فهي توجد على ارتفاعات موازية لامتداد البحر، وفي جبال الأطلس تصل الى 1600-1700م كما قد تصل الى ارتفاعات 2000م عن سطح البحر، بينما لا يزيد ارتفاعها في مناطق زراعتها في بقية دول البحر المتوسط عن 1000م.
  • تقاوم شجرة الزيتون الظروف البيئية القاسية مثل الانخفاض في درجة الحرارة التي قد تصل الى (-10مْ)، وكذلك الجفاف حيث تزرع في مناطق محدودة الأمطار قد تصل الى 150 مم مع ريّ تكميلي في الصيف، وفي مناطق عالية الامطار تفوق 1500مم.
  • فيما يتعلق بالتربة يلاحظ ان شجرة الزيتون تعيش في ظروف التربة الفقيرة ذات المعدلات العالية من كربونات الكالسيوم التي يصعب على أي شجرة أخرى تحملها.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى