الأخبارمصرنحل وعسل

د منتصر الحسناوي: نأمل ان يكون مؤتمر ” النحالين العرب ” نقطة تحول في ظل الظروف والصعاب التي تمر بها المنطقة

رئيس مركز أبحاث النحل العراقي: اتحاد النحالين العرب يتخذ موضوع التغيرات المناخية كمحور أساسي من محاور المؤتمر

قال الدكتور منتصر الحسناوي، رئيس مركز ابحاث نحل العسل العراقي، إن الدورة الـ ١٤ للمؤتمر الدولي لاتحاد النحالين العرب تنعقد هذا العام في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة عموما وفلسطين المحتلة بشكل خاص وما يحدث في غزة اعتقد هو تحدي كبير للقطاع ان يجتمعون ويقدمون الرؤى والافكار في سبيل تنمية مستدامة لتربية النحل.

وأوضح الدكتور منتصر الحسناوي إن قطاع تربية النحل في الوطن العربي يتعرض لكثير من المعوقات ولا سيما مع التغيرات المناخية التي اصبحت واقعاً بعدما كانت متوقعة.

اقرأ أيضا | د أحمد الصباغ : تفعيل لجنة العلاج المستحدث بوزارة الصحة المصرية مطلب أساسي في مؤتمر النحالين العرب لإقرار العلاج بمنتجات النحل

د منتصر : أثار التغيرات المناخية أصبحت واضحة على قطاع تربية النحل

وأضاف الحسناوي، إن اليوم يمر كثير من البلدان بأثار التغيرات المناخية السلبية من حيث توسع رقعة التصحر والتجريف للأراضي الزراعية وكثير من الزراعات التي قلت او انخفضت فضلا عن المراعي ولاسيما في العراق وبلدان الخليج العربي التي واجهت موسم جفاف مستمر للسنتين الماضيتين مما أثر سلباً على الرقعة الرحيقية وبالتالي علي انتاجية نحل العسل ورفع تكاليف الانتاج بالنسبة للنحالين وهذا الشيئ تمر بيه جميع المنطقة.

وأكد رئيس مركز ابحاث نحل العسل العراقي، إن هذا ما جعل اتحاد النحالين العرب يتخذ موضوع التغيرات المناخية كمحور من محاور المؤتمر وممكن تقدم فيها دراسات وتوصيات وإرشادات للنحالين وممكن تكون تسهيلات من قبل الجهات المعنية.

وأوضح أنه اتخذ اتحاد النحالين العرب شعار دعم للدعم الفلسطيني في ظل هذه الظروف ولاسيما ان نحالي فلسطين لم يشاركو في هذا المؤتمر فضلا عن بعض من نحالي الدول المحاذية بسبب الظروف اللي تمر على الوطن العربي بشكل عام
نأمل ان يكون هذا المؤتمر هو نقطة تحول في ظل هذا الظروف والصعاب هي التي تخلق المستحيل.

وأضاف أن هذا ما اعتدنا عليه في كثير من المؤتمرات التي مرت بظروف استثنائية قد تكون مماثلة او مشابهة للي مرينا فيه الان في ظل الاحداث التي كانت اثناء احتلال داعش لمدن من العراق وفي تلك الاثناء كان انعقاد مؤتمر النجف في ٢٠١٥ وما تبعه في دمشق حيث كان النحالين العرب مؤتمرين في مؤتمر دمشق رغم الظروف التي كانت في سوريا لكن الحمد لله الظروف نحو الأفضل لكن تبقي التحديات البيئية هي الأهم وأكثر المعوقات أهمية للنحال العربي.

ونأمل للاخوة المنظمين من ادارة واعضاء ومساهمين في هذا المؤتمر التوفيق ودوام النجاح لهذا الاتحاد العريق وشكرا لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر من الاخوة في مصر ولا سيما اتحاد النحالين العرب ومن ساهموا معهم من الاخوة في وزارة الزراعة وجميع النحالين المصريين.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى